============================================================
01 (1) سنة 1451م، والسيوطى7 المتوفى سنة1505م، والزبيدى(11 المتوفى سنة1790 م؛ ييد أن اهم ما صدر عن كل هؤلاء هو الجزء الوارد فى كتاب تقى الدين المقريزى المعروف "المواعظ والاعتبار، فى ذكر الخطط والآثار"(3 وننقل عبارته فيما بلى، ثم نشفعها ببعض الملاحظات والاستنتاجات الهامة التى تتضح من تناياها قال المقريزى فى خططه : "وأما ابن مماتى فإنه (أسعد) بن مهذب بن زلكريا بن قدامة بن نينا (مينا1) شرف الدين مماتى أبى المكارم بن سعيد بن أبى المليح الكاتب المصرى، اصله من نصارى سيوط من صعيد مصر، واتصل جده ابو المليح بامير الجيوش بدر الجمالى وزير مصر فى آيام الخليفة المستنصر بالله، وكتب فى ديوان مصر، وولى استيفاء الديوان، وكان جوادا ممدوحا انقطع إليه أبو الطاهر إسماعيل بن محمد
المعروف بابن مكيسة (مكنسه1) الشاعر فمن قوله فيه لما مات : (1) ورد فى "حسن المحاضرة، فى أخبار مصر والقاهرة" (طبعة الوطن 1299ه) للسيوطى جزء 1 ص 335 ما يأبى : "الأسعد بن الحطير مهذب بن مماتى المصرى الكاتب الشاعر من شعراء الدولة الصلاحية كان تاظر الدواوين، وفيه فضائل، وله مصنفات عديدة، ونظم السيرة الصلاحية، ولظم كتاب كليلة ودمنة، وله ديوان شعر، ومات فى جمادى الأولى سنة ست عشرة (كذا) وسنمائة عن اثنتين وستين سنة، وجده مماتى نصرانى، (2) قال الزبيدى فى مؤلفه السكبير "تاج العروس" جزء 3 ص 43 ه : " وألف الأسعد بن مماتى كتابا سماه قوانين الدولوين وهو فى أربعة أجزاء ضخمة، والذى هو موجود ف آيدى الناس مختصره في جزء لطيف ، ذكر فى الأصل ما لأحصاه من القرى من أيام السلطان صلاح الدين بن آيوب أربعة آلاف ضيعة، وعين مساحتها ومتحصلاتها من عين وغلة واحدة واحدة) ولا شك أن عبارة الزبدى مصدرها ما ورد فى "خطط" القريزى وهو ما نقلناه فى النص بعاليه نظرا لقيمته التاريخية البارزة (3) راجع طبعة "دار الطباعة المصرية" بالقاهرة سنة 1270 ه جزء 4 ص160- 161 في موضوع "ذكر المعشوق" وهو مكان فيه أشجار بظاهر مصز: 24
Página 54