وأما الياء الأولى من ياء فعيل فيجوز أن يكون رويا، قال الراجز:
أَلَمْ تَكُنْ أَقْسَمْتَ بِاللهِ العَلِيَّ ... أنَّ مَطَاياكَ لِمَن خَيْرِ المَطِيِّ
وقال رؤبة:
إنَّ سُليمانَ استَلانَا ابنَ عَلِي ... بِسُنَّةِ اللهِ وَمَسْعَاهِ الغَّبِي
استلانا: دعانا وكذلك الياء المخففة في النسب كقول المرجز:
إن تُنْكِرُونِي فَأنَا ابنُ اليَثْرِبيِّ ... فَتَلْتُ عَلْيَاءَ وَهِنْدَ الجَمَلِي
وَإبنًا لِصَوْحَانَ عَلَى دِينِ عَلِي
والأحسن في كل ما وقع فيه اختلاف أن يجعل وصلا.
1 / 104