435

Qawacid

Géneros

============================================================

وهذا رد لما عهد به رسول الله علله في آخر آمره، واستعاذ منه أن يفعل بقبره(1)، فإن ذلك وإن آمن على الجميع، فلا يؤمن على من دونه (1)، نعوذ بالله من البلاء : القاعدة الحادية والتسعون بعد المعة قاعدة: تطلب مخالفة الأعاجم، وتحريم موافقتهم أو تخالفة الأعاجم

كراهتها على حسب المفسدة الناشئة منها ، وقد يختلف في الفسدة الناهمة ذلك، وقد ثباح للضرورة.

قال ابن بشير في كراهة مالك الصلاة في السراويل مفردة دون الإزار(2) : لأنه من لباس الأعاجم .

قلت لو كان ذلك لكره مضافا أيضا. بل لأنه يصف، وقد صلى عليه السلام في جبة شامية ضيقة (1) في : ت (يقبر) وهو يشير إلى ما رواه مسلم من حديث جندب قال : سمعت النبى ع قبل أن يموت بخمس ، وهو يقول : إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل.. ألا وإن من كان من قبلكم كاتوا يتختون قبور آنبيائهم مساجد. ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، إنى أنهاكم عن ذلك صحيح مسلم، 37/1 378.

(2) المراد به من دونه " من دون الجميع، فيكون المعنى : فإن ذلك وإن أمن على الجميع أن يرتدوا لاستحالة ارتداد الأمة جميعا، فلا يؤمن آن يرتد بعضهم (3) انظر: المدوتة، 96/1.

Página 435