186

Qawacid

Géneros

============================================================

سنين، أو تسع سنين ونصف(1)، وهذا هو قول الشافعي.

ب- قال المقري : إن محمدا يرى أن قصر الصلاة رخصة وليس عزيمة(2)، وهذا هو قول الشافعى، وأما محمد بن الحسن فيرى آنه عزيمة كأبي حنيفة وهناك سؤال يفرض نفسه، ما الذي حمل المقري على سلوك هذا المسلك ؟ مع ما فيه من لبس واضح، ومخالفة لمنهج المؤلفين السابقين في كافة المذاهب ويبدو لي أن سبب ذلك هو امتزاج المقري بفكرة التسوية بين المذاهب الاربعة، وعدم تفضيل بعضهم على بعض، ومن أثر ذلك التسوية بينهم في الأسماء بمعنى ذكر الاسم مجردا من اللقب أو الكنية ، فهو يرى أن الكنية أو اللقب قد يكون فيها شيء من التعظيم والتفضيل (3) فإذا ذكر بعضهم باسمه، واخر بلقبه أو كنيته عذ هذا تفضيلا لبعضهم على بعض، وهو آخذ على نفسه مبدأ التسوية بينهم وعدم التعصب لواحد

(1) القاعدة، رقم (114) (2) القاعدة، رقم (216) (3) قال بدر الدين العيني الغالب أن من يذكر شخصا فيعظمه ألا يذكره باسمه الخاص به"، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، (مصر : إدارة الطباعة المنيرية) 213122

Página 186