19 الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الالهية احمه الله تعالى لكن نقل الشيخ سعد الدين(1، عن أبي محمد الجويني(1، آنه ك - رضي الله عنه - يقول : للعقل مزية، فلا يبحد أن الله تعالى يكرم بعض الحتلا امزية يدرك بها حقائق الذات، قال تعالى: (وقل ري زذني علماه [طه: 114] [52/ب] ونعني بالمزية كمال قوة وإمعان في النظر(2) . انتهى . ولا يخفى ما فيه ووكان أحتي فضل الدين رحمه الله تعالى يقول: قد مات غالب الناس بحر امرفة الروح، وكيغية مجيء النوم للانسان ورواحه عنه مع أن الروح جاهلة أيض افها؛ لأنها لا تعقل نفسها قط مجردة.
اكان الشيخ محي الدين رضي الله عنه يقول كثيرا : اعلم أن اللطيفة الإنانية الا توجد دنيا وأخرى إلا مدبرة لمركب، ولا يصح أن تنزل لحظة واحدة لمشاهلة اسيطها، وهي عرية عن مركبها من غير علاقة أبدا اقال: وهذا بخلاف ما يراه بعض المتصوفة والفلاسفة، ممن لا علم لهم يب أمر عليه، فإن النفس لا يصح أن تتصل أبد الآباد بالمنزه البسيط الأعلى؛ لأن ادبيرها لمركبها وصف لازم لها، فلا تتفرغ لغيره.
اقال الشيخ في باب الأسرار من "الفتوحات" : اعلم أن الحق تعالى لا يعقل الط إلا إلها منزها غير معقول، ولا يمكن في العلم به تعالى تجريده عن العالم االربوب، وإذا لم يعقل معبردأ عن العالم لم تتعقل ذاته، ولم يشهد قط من حيث اما هيه، فأشبه العلم به العلم بالنفس، والجامع عدم التجريد، فكما لا يتخلص لك اهود العلاقة التي بين نفسك وبدنها، كذلك لا يتلخص لك معرفة العلاقة التي الله تعالى وبين العالم 41 مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني، سعد الدين، الأصولي المتكلم، المنطقي البلاغي، صاح المؤلفات النافعة الشهيرة في الكلام والأصول وغيرهما، من كبه : "شرح المقاصده و"شرح العقن اا لفيةه و"التلويح إلى كشف غوامض التتقبح" و"المطول9، توفي سنة (793ه) .
2) عبد الله بن يوسف بن عد الله بن يوسف الجويني الفقيه الشافعي والد إمام الحرمين، كان إملمأ في الفسير والفقه والأصول والعربية والأدب، تصدر للتدريس والفتوى، فتخرج عليه خلق كثير منهم اله إمام الحرمين، كان مهيبا لا يجري بين بديه إلا الجد، وصنف التفسير الكبير المشتمل عنى اواع الحلوم، وصتف في الفقه "التبصرة" و"التذكرة" و"متتصر المختصر" وغير تلك، توفي سنة (438ه).
(3) في (أ) : المنظر، والصواب ما أثبته من (ب)
Página desconocida