الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصقات الالهية اب ماق يندعر من قواه نحالن ولو شتنا لآنينا كل نفي هدنها) ومما أجبت به من يتوهم من قوله تعالى: (ولو ثثنا لآئيتا ك نفي مدسها السجدة: 13] أن ذلك ممكن في حضرة التقييد والإيمان، ويقول: لو أن الل تعالى فعل كذا لكان أحسن.
والجواب: أن هذا جهل من قائله، فإنه يؤدي إلى تغيير ما سبق به العلم الإلهي اي الأزل وهو محال.
اايضاح ذلك أن للحق تعالى حضرتين اضصرة إطلاق يفعل منها ما يشاء احضرة تقييد لا يخلفب فيها الميحاد، ولا يخير ما كان، فلا تعجعل الكاف 34/ب] نبيا ولا عكسه، بل جفت فيها الأقلام، وطويت الصحف، ومن كلام أهل السنة والجماعة : ما كل ممكن للقدرة الإلهية واقع، وفي بعض طرق الحديث الدسي السابق: "إن من عبادي من لا يصلح له إلا الغتى، ولو أفقرته لفسد حاله اان من عبادي من لا يصلح له إلا الفقر، ولو أغتيته لفسد حاله، وإن من عبادي من الا يصلح له إلا السقم، ولو لم أسقمه لفسد حاله، وإن من عبادي من لا يصلح له الا الصحة، ولو أمرضته لفسد حاله" (1) وعدد تعالى أشياء.
اياك يا أخي ثم إياك والاعتراض على شيء من أقعال القدرة الإلهية إلا أن اشهد قواعد الشريعة فتنكر بالشرغ نصرة للشرع، بوجهين مختلفين، فتشهد أخذ لحق تعالى بناصية عبده إلى ذلك الفمل، [32/أ] وتشهد وجه تكليف العبد بعدم لفعل ذلك الأمر، فتنازع أقدار الحق تعالى بالحق للحق، كما قاله الشيخ عبد القادر االجيلي رضي الله تعالى عنه، وقال: الرجل هو المنازع للقدر، أي على ح المضاف إذا خالف الشرع، لا الموافق له. انتهى.
(1) تقدم تخريجه (ص26)
Página desconocida