القواحد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الالهية اقال في الياب الثامن والأربعين: الوجود كله رب وعبد، وكل عارف نفى اخلوق في وقت ما فيه(1)، خرج عن مقام الكمال، وكان صاحب حال وسكر، لا احبه علم وتحقيق وقال الشيخ في "لواقح الأنوار" : لا يقدر عبد مقرب - ولو ارتفعت درجته في القريب إلى حضرة قاب قوسين أو أدنى - أن يقول : إن العالم عين الحق تعالى اادا، وانظر إلى ذاتك فتعلم قطعا أنك واحد، لكن تعلم أن عمينك غير حاجبك ايدك غير رجلك إلى غير ذلك، كما ذكرناه في كتاب فرائد القلائد في علم العقائده فراجعه، ومن فهم عين ما قلناه عرف خطأ من قال: أنا الله، خطأ لا سك يه، وكذلك من فهم ذلك عرف معنى قوله تعالى: (قل الزرح من أمر ريي الاسراء: 85].
اقال في الباب الثاني والسبعين وثلاثمائة من "الفتوحات" بعد كلام طويل: فالقلوب به هائمة، والعقول حاترة، يريد العارفون أن يفصلوه عن العالم من جميع الجود، ميالغة في التتزيه فلا يقدرون، وبريدون الدليل على أن يجعلوه من شدة القرب عين العالم: قلا يتحقق ذلك لهم، فهم متحيرون ممسكون، وأما غيرهم لتارة يقولون: هو، وتارة يقولون: ما هو، وتارة يقولون : هو ما، هو فتحيروا في أسال عنهم دائماوهم م شافه ررحي وهم بين أصلح اته، كما تحيروا في صفاته وأنشدوا: من عجيي أني أحن إلسيه ع وهم في سوانه نهي اكان سيلي علي بن وفا رضي الله عنه يقول: مراد القوم بلفظ الاتحاد حيثت اطلقوه فناء مرادهم في مراده تعالى، فلا يبقى لهم مراد في غير مرضاته، فكأن المرادين مراد ذاب واحدة، وأنشدوا لمك أن كل الأمر أمري هو المعنى المسى باتا انهي 1) قوله: (وكل عارف نفى... فيه) لعله من تححريف النساخ، ولعل صوابه : وكل عارف تنفى مخلوقا اي وقت ما خرج من.... إلخ. والله أعلم
Página desconocida