177

Corte e interrupción

القطع والائتناف

Investigador

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Editorial

دار عالم الكتب

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

الله عليه وسلم وأصحابه من بينهم وبينهم الأنساب. ﴿أو جاءوكم﴾ قطع كاف على قول محمد بن يزيد لأنه زعم أن معنى (حصرت صدورهم) الدعاء وكذا على قول من قال هو خبر بعد خبر ومن قدره بمعنى قد حصرت أو جعل الماضي بمعنى المستقبل أو جعله نعتًا لقوم لم يقف على جاءوكم قال محمد بن يزيد: والقراءة الصحيحة الحسنة ﴿أو جاءوكم حصرت صدورهم﴾ وخالف محمد بن يزيد أهل العلم في هذا لأن هذه القراءة مخالفة للمصحف الذي نقلته الجماعة الذين لا يجوز تمليهم الغلط وهي قراءة شاذة إنما رويت عن الحسن البصري. ﴿ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم﴾ قطع صالح ﴿فما جعل الله لكم عليهم سبيلا﴾ قطع حسن، وكذا ﴿أركسوا فيها﴾ والتمام ﴿وأولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا﴾، ﴿وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ﴾ هذا تمام عند أبي عبيده وجعل إلا بمعنى الواو وخالفه أئمة النحو ولم يجيزوا إلا بمعنى الواو وأيضًا فإن الخطأ لا يخطر والمعنى عند الخليل وسيبويه والفراء لكن إن قتله خطأ فعليه هذا. قال الأخفش (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ) التمام ﴿فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله﴾ والتمام عند نافع ﴿إلا أن يصدقوا ... وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة﴾ [١/ ١٧٧]

1 / 177