أما التقليد فلا يفعله أحد من أهل السنة بل ولا عاقل من غيرهم وكذلك العصبية المذهبية العمياء إنما السبيل هو السنة ولا يرضى أحمد رحمه الله ولا غيره من أهل السنة التقليد بدون حجة فكيف بالتقليد المخالف للحجة
ولأحمد رحمه الله أقوال وروايات في مسائل الفقه تختلف باختلاف ما بلغه من العلم والاجتهاد والحجة في السنة ثم السلف الصالح ثم هذا الإمام الرباني وأقرانه وهكذا فلا يختلف عليك الميزان فتهلك فلا يرضى عنك ربك ولا من انتسبت إليه بنافعك بل ما هو براض عنك
Página 60