17

Qasida Nuniyya

القصيدة النونية للقحطاني

Investigador

عبد العزيز بن محمد بن منصور الجربوع

Editorial

دار الذكرى

Número de edición

الأولى

٢٤٨- والله صيرها فراشا للورى ... وبنى السماء بأحسن البنيان ٢٤٩- والله أخبر أنها مسطوحة ... وأبان ذلك أيما تبيان ٢٥٠- أأحاط بالأرض المحيطة علمهم ... أم بالجبال الشمخ الأكنان ٢٥١- أم يخبرون بطولها وبعرضها ... أم هل هما في القدر مستويان ٢٥٢- أم فجروا أنهارها وعيونها ... ماء به يروى صدى العطشان ٢٥٣- أم أخرجوا أثمارها ونباتها ... والنخل ذات الطلع والقنوان ٢٥٤- أم هل لهم علم بعد ثمارها ... أم باختلاف الطعم والألوان ٢٥٥- الله أحكم خلق ذلك كله ... صنعا وأتقن أيما إتقان ٢٥٦- قل للطبيب الفيلسوف بزعمه ... إن الطبيعة علمها برهان ٢٥٧- أين الطبيعة عند كونك نطفة ... في البطن إذ مشجت به الماآن ٢٥٨- أين الطبيعة حين عدت عليقة ... في أربعين وأربعين تواني ٢٥٩- أين الطبيعة عند كونك مضغة ... في أربعين وقد مضى العددان ٢٦٠- أترى الطبيعة صورتك مصورا ... بمسامع ونواظر وبنان ٢٦١- أترى الطبيعة أخرجتك منكسا ... من بطن أمك واهي الأركان ٢٦٢- أم فجرت لك باللبان ثديها ... فرضعتها حتى مضى الحولان ٢٦٣- أم صيرت في والديك محبة ... فهما بما يرضيك مغتبطان ٢٦٤- يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى ... بالمنطق الرومي واليوناني

1 / 33