============================================================
القانسون علم التفسير التفسير تفعيل من الفسر، وهو لغة الكشف والإيائة1، فلا حاجة إلى جعله مقلويا من السفر، ولا مأخوذا من تفسيرة الطبيب.
(تعريف اليوسي الخاص لعلم التفسير) وهو "العلم الباحث عن معاني القرآن الظاهرة، إفرادا وتركيبا، وما يتوقف عليه ذلك، خاسا به أو كالخاص". وقيدنا بالظاهرة، احترازا عن فهوم أهل الاشارات2، قإنها ليست بالتفسير المتعارف وقولنا ما يتوقف عليه ذلك خاصا به، اي كأسباب النزول وقولتا أو كالخاص، أي كالناسخ والمنسوخ، فإنه وإن كان يقع في السنة أيضا، فالسنة والكتساب اخوان. بخلاف اللغة والإعراب والبيان ونحوها، فلا تدخل في التعريف، وهو التأويل3، لأنه بيان ما يرجع إليه اللفظ، من قولك ءال يئول أي رجع.
وقيل: "التفسير كشف ظاهر اللفظ بحسب ما يحتمله لغة، والتأويل بيان المراد من ذلك، فقوله تعالى: إن ريك تباليرصار مثلا تفسيره حأنهه 5 من الرصد، وهو الانتظار وتأويله أنه تحذير من التهاون بالأمر، والغفلة عن الاستعداد للعرض". وقيل: "التفسير فيما ا- وعرفه الزر كشي بقوله: "علم يبحث فيه عن أحوال القرآن المحيد، من حيث دلالته على مراد الله تعالى، بقدر الطاقة البشرية". البرهان اى: 147.
2- نسبة إلى الصوفية الذين يسلكون منهحا خاصا بهسم في التفسير، والمعروف بالمنهج الإشاري أو التفسير الإشارى. أو التفسير الصوفى الفيضي كما ورد في تفسير ابن عربي (638/000ه)، وفي تفسير القرآن العظيم للتستري (238/0ه)، وحقالق التفسير للسلمي (412/000ه). وغيرهم.
3- يرى كثير من العلماء أن التفسير والتأويل مرادفان ومنهم بحاهد في قوله: (ان العلماء يعلمون تأويله)، وبعضهم يرى أن التفسير يخالف التأويل بالعموم والخصوص فقطه وبعضهم يرى أن التفسير مباين للتأويل. واليوسي من الفريق الثالث كما يظهر من تعريفه. علوم القرآن /2: 4.
8- الفحر: 14.
5- سقطت من ح.
Página 205