La paciencia en lo que es bueno saber acerca de los signos del fin de los tiempos

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
83

La paciencia en lo que es bueno saber acerca de los signos del fin de los tiempos

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

Investigador

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

Editorial

مكتبة أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

معه من أهل دمشق يتبع الدجال إلى أن يأتي بيت المقدس فيجده مغلقًا قد حصره الدجال قال: فيأمر عيسى ﵇ بفتح الأبواب ويتبعه حتى يدركه بباب لُدٍّ ويذوب كما يذوب الشمع ويقول عيسى: إن لي فيك ضربة فيضربه فيقتله الله على يديه ثم يمكث في المسلمين ثلاثين سنة أو أربعين (١) ويهلك الله على يديه يأجوج ومأجوج فلا يبقى منهم عين تطرف وترد الأرض إلى بركاتها حتى أن العصابة يجتمعون على العنقود وعلى الرمانة وينزع (من كل ذات حُمَةٍ حُمَتها يعني سمها) (٢) حتى أن الحية تكون مع الصبي، والأسد مع البقرة فلا يضران شيئًا ثم يبعث الله ريحًا طيبة تقبض روح كل مؤمن ويبقى شرار الناس تقوم عليهم الساعة (٣). * والمهرودتان: بالدال المهملة في الأكثر والمعنى ثوبان مصبوغان بالورس ثم بالزعفران، وقيل: هما شقتان والشقة نصف (٤) الملاءة. * والجُمان: بضم الجيم وتخفيف الميم حبات من فضة تصنع على هيئة اللؤلؤ الكبار (٥)، والمراد: يتحدر منه الماء على هيئة اللؤلؤ في صفاته فسمى الماء جمانًا لشبهه به في الصفاء والحسن. * ولا يحل: بكسر الحاء، أي: لا يمكن ولا يقع. * ونفسه: بفتح الفاء، أي: لا يجد ريح نفسه إلا مات.

(١) في "تاريخ ابن عساكر": (والله أعلم أي العددين، فيخرج على أثره يأجوج ومأجوج). (٢) ما بين القوسين زيادة من ابن عساكر. (٣) رواه ابن عساكر: (١/ ٢٢٨ - ٢٢٩). وهو في "مختصر ابن منظور": (١/ ٩٤). (٤) المَهرُودَتان: أي في شقتين أو حُلّتين، وقيل: الثوب المهرود الذي يصبغ بالورس ثم الزعفران فيجيء لونه مثل لون زهرة الحوذانة. "النهاية": (٥/ ٢٥٨)، وانظر: "شرح النووي على مسلم": (١٨/ ٦٦). (٥) في "ط": (الصبار).

1 / 25