La paciencia en lo que es bueno saber acerca de los signos del fin de los tiempos

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
79

La paciencia en lo que es bueno saber acerca de los signos del fin de los tiempos

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

Investigador

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

Editorial

مكتبة أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

*والطافئة بالهمزة وغيرها (١) فالمهموزة التي ذهب نورها، وغير المهموزة التي نتأت وطفئت (٢) ثم إنه لا تنافي بين اختلاف الروايتين (٣) في محل العور؛ إذ العور في اللغة العيب (٤)، وعيناه طافية بلا همزة ظاهرة ناتئة. * والجُفَال الكثير، أي: الكثير الشعر (٥). * والجَزلتان: القطعتان [بالفتح وحكي الكسر (٦)، ومعنى رمية الغرض: أن يجعل بين الجزلتين] (٧) مقدار رمية الغرض (٨)، ولذا جاء أنه يمشي بينهما (٩). * والسارحة: الماشية التي تسرح، أي: تذهب أول النهار إلى المرعى، ومعنى تروح، أي: ترجع. * والذُّرى: بضم المعجمة الأعالي والأسنمة وهو جمع ذروة (١٠) بضم الذال وكسرها.

أي: طافئة وطافية. (٢) في "ط": (طغيت). (٣) الرواية الأولى: "أعور العين اليمنى" وقد تقدمت. والرواية الثانية: "أعور العين اليسرى". مسلم: (٤/ ٢٢٤٩) من حديث حذيفة ﵁. (٤) في "الأصل": (العين)، والتصحيح من "أ". وانظر: "المفهم": (٧/ ٢٧٥)، وفي "المطبوع": (إذ الغور في اللغة العين). (٥) انظر: "النهاية": (١/ ٢٨٠). (٦) الِجزلة: بالكسر القطعة، وبالفتح المصدر. "النهاية": (١/ ٢٦٩)، وقال في "القاموس" (١٢٦٢):) (وجَزَلَهُ بالسيف يَجْزِلُهُ قطعه جزْلَتَيْن). (٧) ما بين المعكوفتين ساقط من "ط". (٨) قال القرطبي: (رمية الغرض، منصوب نصب الصدر، أي: كرمية الغرض في السرعة والإصابة، وقيل: جعل بين القطعتين مثل رمية الغرض، وفيه بعد، والأول أشبه). "المفهم": (٧/ ٢٨٢). (٩) تقدم. (١٠) في "الأصل": (ذورة)، والتصحيح من "المصادر".

1 / 21