159

La paciencia en lo que es bueno saber acerca de los signos del fin de los tiempos

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

Investigador

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

Editorial

مكتبة أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

* وحتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتلون عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون وينجو واحد (١).
* ومعناه أن العرب تتقاعد عن الإنتجاع لطلب الغيث ويشتغل كل منهم بغراس الأرض وعمارتها وإجراء مياهها كما شوهد في كثير من بلادهم وأحوالهم. ورجوع العرب حراثين (٢).
* وكثرة المال حتى يُهِمَّ رب المال من يقبله فلا يجده كما يشير إليه في ما تقدم بترك الصدقة (٣) ويعطى الرجل المائة دينار فيتسخطها (٤).
* وفي "الصحيح": "تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل فيقول: في هذا قتلت، ويجيء القاطع

= مسلم: (٢/ ٧٠١، رقم ١٠١١).
وعنه ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجًا وأنهارًا، وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق، وحتى يكثر الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل".
رواه الإمام أحمد في "المسند": (٢/ ٣٧٠ - ٣٧١)، واللفظ له، والحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٧٧)، وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٢٣١): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(١) كما في حديث أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم لعليِّ أكون أنا الذي أنجو" رواه مسلم: (٤/ ٢٢١٩).
(٢) كما في حديث أبي أمامة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "لا تقوم الساعة حتى ترجعوا حراثين".
رواه الطبراني في "الكبير": (٨/ ٢٩٤)، وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٦٠): فيه جعفر بن الزبير وهو كذاب.
(٣) كما في الأحاديث الكثيرة المتقدمة ومن ذلك أيضًا حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال حتى يِهُمَّ رب المال من يقبل منه صدقته ويدعى إليه الرجل فيقول: لا أرب لي فيه" مسلم: (رقم ١٠١١). ونحوه عند البخاري من حديث حارثة بن وهب ﵁ "فتح الباري": (١٣/ ٨١).
(٤) تقدم في حديث حذيفة في أشراط الساعة الثنتين والسبعين.

1 / 101