Diccionario del Corán

Ibn Muhammad Damghani d. 478 AH
84

Diccionario del Corán

قاموس القرآن للدامغاني

Géneros

خ ل ف على ثلاثة أوجه النبي البدل الساكن فوجه منها : الخليفة النبي قوله تعالى في سورة ص " يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض " الثاني : الخليفة البدل ممن مضى قوله سبحانه " إني جاعل في الأرض خليفة " يعني بدلا ممن مضى من الجن الثالث : الخليفة الساكن قوله عز وجل في سورة الأعراف " عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعلمون " أي ويسكنكم في الأرض كقوله تعالى في سورة الأنعام " وهو الذي جعلكم خلائف الأرض " يعني ساكنها خ ل ق على سبعة أوجه الدين التخريب والكذب التصوير النطق الجعل البعث الخلق في الدنيا فوجه منها الخلق خلق الله دينه قوله تعالى في سورة النساء " ولآمرنهم فليغيرن خلق الله " يعني دينه وكقوله جل وعلا @ في سورة الروم " لا تبديل لخلق الله " الثاني : الخلق يعني التخرص والكذب قوله سبحانه وتعالى في سورة الشعراء " إن هذا إلا خلق الأولين " أي تخرصهم الكذب وقال سبحانه في سورة العنكبوت " ويخلقون إفكا " يعني يخرصون كذبا وقال تبارك وتعالى في سورة ص " إن هذا إلا اختلاق " يعني التخرص من تلقاء نفسه الثالث : الخلق يعني التصوير قوله عز وجل في سورة المائدة " وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير " يعني إذ تصور من الطين كهيئة الطير مثلها في سورة آل عمران وقال تعالى في سورة النحل " والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون " يعني وهم يصورون مثلها في سورة الفرقان " واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون " الرابع : الخلق يعني النطق قوله تعالى في سورة حم السجدة " قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة " يعني هو أنطقكم في الدنيا الخامس : خلق أي جعل قوله جلت قدرته في سورة الشعراء " وتذرون ما خلق لكم من أزواجكم " يعني ما جعل وأحل لكم من فروج نسائكم @ السادس : الخلق البعث قوله جل اسمه في سورة الصافات " أهم اشد خلقا " يعني بعثا في الآخرة كقوله تعالى في سورة النازعات " أأنتم أشد خلقا أم السماء " يعني بعثا في الآخرة وقال تعالى في سورة يس " أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم " أي يبعث في الآخرة السابع : الخلق في الدنيا قوله تعالى في كثير من النظائر " خلق السموات والأرض " يعني خلقهما ولم يكونا شيئا وقال عز وجل في سورة المؤمنين " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين " يعني خلق الخلق حين خلقهم يعني في الدنيا خ ل ل على ثلاثة أوجه الخليل المصافي الصداقة الإقبال بالوجه منها : الخليل الصافي قوله تعالى في سورة النساء " واتخذ الله إبراهيم خليلا " أي مصافيا ونحوه الثاني : الخلة المخالة وهي الصداقة قوله تعالى في سورة البقرة " من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة " أي لا مخالة ولا شفاعة كقوله تعالى في سورة إبراهيم " من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال " أي لا مخالة للكافرين الثالث : خلاله أي منه وبينه قوله تعالى في سورتي النور والروم " فترى الودق يخرج من خلاله " وقوله تعالى من سورة الكهف " وفجرنا خلالهما نهرا " ونحوه @ خ وف على خمسة أوجه القتل القتال العلم العذاب التيقظ فوجه منها : الخوف يعني القتل قوله تعالى في سورة النساء " وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به " يعني القتل والهزيمة كقوله تعالى في سورة البقرة " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع " يعني القتل قوله تعالى في سورة النساء " وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به " يعني القتل والهزيمة كقوله تعالى في سورة البقرة " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع " يعني القتل الثاني : الخوف يعني القتال قوله تعالى في سورة الأحزاب " فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد " يعني القتال الثالث : الخوف العلم قوله تعالى في سورة البقرة " فمن خاف من موص جنفا أو إثما " أي فمن علم كقوله تعالى " وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله " أي علمتم وكقوله تعالى: " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا " يعني علمت من زوجها نشوزا كقوله تعالى في سورة الأنعام " وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم " يعني يعلمون الرابع : الخوف العذاب قوله تعالى في سورة آل عمران " أن لا خوف عليهم ولا يحزنون " كقوله تعالى في سورة حم السجدة " لا تخافوا ولا تحزنوا " من العذاب وقوله تعالى في سورة الأعراف " وادعوه خوفا وطمعا " يعني خوفا من عذابه @ الخامس : التخوف التيقظ قوله تعالى في سورة النحل " أو يأخذهم على تخوف " يعني تيقظ خ ون على خمسة أوجه الذنب الخيانة في الأمانة نقض العهد الخلاف في الدين الزنا فوجه منها : الخيانة يعني الذنب في الإسلام قوله تعالى في سورة البقرة " علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم " يعني بالمعصية في الإسلام وذلك أن رجلأ من المسلمين واقع امرأته في شهر رمضان وقوله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول " يعني بالمعصية في الإسلام ، وذلك أن أبا لبابة كان في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأشار إلى يهود قريظة لا تنزلوا على الحكم فكانت هذه منه خيانة للمؤمنين وذنبا كقوله تعالى في سورة حم المؤمن " يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور " يعني النظرة في المعصية وهو الذي يسارق النظر الثاني : الخيانة التي تكون ضد الأمانة فيخون بها قوله تعالى في سورة النساء " ولا تكن للخائنين خصيما " أي الذي يخون الأمانة نزلت في طعمة بن أبيرق خان في درع من حديد كانت عنده @ الثالث : الخيانة يعني نقض العهد قوله تعالى في سورة الأنفال " وإما تخافن من قوم خيانة " يعني نقض العهد وهموا بقتل النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه الرابع : الخيانة بمعنى الخلاف في الدين قوله سبحانه وتعالى في سورة التحريم " فخانتاهما فلم تغنيا عنهما من الله شيئا " أي فخالفتاهما في الدين كانتا كافرتين كقوله تعالى في سورة الأنفال " وإن يريدوا خيانتك " يعني أسارى بدر يقول وإن يريدوا خلافك في الدين أي الكفر بك " فقد خانوا الله من قبل " فقد كفروا من قبل كقوله تعالى في سورة النساء " ان الله لا يحب من كان خوانا أثيما " يعني خوانا في دينه يعني طعمة ابن ابيرق وكان منافقا الخامس : الخيانة يعني الزنا قوله تعالى في سورة يوسف " إن الله لا يهدي كيد الخائنين " يعني عمل الزنا خ ي ر على ثمانية أوجه المال الإيمان الإسلام أفضل العافية الأجر الطعام الظفر والغنيمة فوجه منها : الخير بمعنى المال قوله سبحانه في سورة البقرة إذا حضر أحدكم الموت ان ترك خيرا " يعني مالا كقوله ( تعالى ) فيها " قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين " وكقوله تعالى في سورة البقرة " وما تفعلوا من خير فلأنفسكم " يعني لا تنفقوا مالا وقوله تعالى ( فيها ) " وما تنفقوا من خير يوف إليكم " يعني من مال وقوله تعالى في سورة ص " إني أحببت حب الخير " يعني حب المال كقوله تعالى في سورة النور " إن علمتم فيهم خيرا " يعني مالا الثاني : الخير يعني الإيمان قوله تعالى في سورة الأنفال " ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم " يعني ولو علم الله فيهم إيمانا لأسمعهم كقوله تعالى فيها " يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا " يعني إيمانا كقوله تعالى في سورة هود " ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا " يعني إيمانا الثالث : الخير يعني الإسلام قوله تعالى في سورة البقرة " ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم " يعني الإسلام نظيرها في سورة ق " مناع للخير " يعني للإسلام نزلت في الوليد بن المغيرة منع ابن أخيه أن يسلم نظيرها في سورة ن الرابع : خير يعني أفضل قوله تعالى في سورة المؤمنين " وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين " يعني أفضل الراحمين كقوله تعالى في سورة يونس " وهو خير الحاكمين " أي أفضل @ الحاكمين ونحوه قوله تعالى في سورة الزخرف " أم أنا خير من هذا الذي هو مهين " يقول أفضل من هذا الخامس : الخير يعني العافية قوله تعالى في سورة الأنعام " وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فلا راد لفضله " يعني بعافية السادس : الخير يعني الأجر قوله تعالى في الحج " لكم فيها خير " يعني لكم فيها خير " يعني لكم فيها أجر يعني البدن السابع : الخير يعني الطعام قوله تعالى في سورة القصص : " قال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير " يعني الطعام الثامن : الخير يعني به الظفر والغنيمة والطعن في القتال قوله تعالى في سورة الأحزاب " ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا " يعني ظفرا وغنيمة @ باب الدال والذال د ب ب على خمسة أوجه الأرضة التي تخرج في آخر الزمان الدواب ما خلا الناس والأنعام ما دب على وجه الأرض كل مرزوق في السماء والأرض فوجه منها : الدابة الأرضة قوله تعالى في سورة سبأ " فما دلتهم على موته إلا دابة الأرض " وهي الأرضة الثاني : الدابة الخلق العظيم وهي الأمة التي تخرج آخر الزمان قوله تعالى في سورة النمل " وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم " الثالث : الدواب ما خلا الناس والأنعام قوله تعالى في سورة فاطر " ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك " @ الرابع : الدابة ما دب على وجه الأرض قوله تعالى في سورة الشورى " وما بث فيهما من دابة " يعني من خلق وقوله تعالى في سورة النور " والله خلق كل دابة من ماء " الخامس : كل مرزوق في السماء والأرض قوله سبحانه في سورة هود " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها " ونحوها في الجاثية د ب ر على ستة أوجه الظهور الدين الباطل عقيب الشيء الذهاب الغابر التفكر فوجه منها : الأدبار يعني الظهور قوله تعالى في سورة الأنفال " فلا تولوهم الأدبار " يعني الظهور مثلها ( فيها ) " ومن يولهم يومئذ دبره " يعني ظهره كقوله تعالى في سورة يوسف " ان كان قميصه قد من دبر " أي من ظهره الثاني : الأدبار أديان آبائهم الباطلة قوله تعالى في سورة محمد صلى الله عليه وسلم " ان الذين ارتدوا على أدبارهم " يعني دين آبائهم وهم اليهود كقوله تعالى في سورة الإسراء " وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا " يعني رجعوا إلى أصنامهم وعكفوا على عبادتها الثالث : الأدبار عقيب الشيء قوله تعالى في سورة ق " ومن الليل فسبحه وأدبار السجود " يعني خلف السجود بعد صلاة @ المغرب كقوله تعالى في سورة الطور " وإدبار النجوم " - بكسر الهمزة - يعني بعد صلاة الفجر الرابع : أدبر أي ذهب قوله تعالى في سورة المدثر " والليل إذا أدبر " أي ذهب الخامس : دابرهم يعني غابرهم وآخرهم قوله تعالى في سورة الأنعام " فقطع دابر القوم الذين ظلموا " يعني أصلهم وآخرهم مثلها في سورة الحجر " وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين " يعني غابر هؤلاء مقطوع السادس : التدبر التفكر قوله تعالى في سورة النساء " أفلا يتدبرون القرآن " ومثلها في سورة محمد صلى الله عليه وسلم د ر ك على أربعة أوجه ألجمه لحق اجتمع رأي فوجه منها : أدركه ألجمه قوله تعالى في سورة يونس " حتى إذا أدركه الغرق " بمعنى ألجمه الثاني : أدرك أي لحق قوله تعالى في سورة الشعراء " قال أصحاب موسى إنا لمدركون " أي ملحقون الثالث : إدارك اجتمع قوله تعالى في سورة النمل " بل ادارك علمهم " أي اجتمع كقوله تعالى في سورة الأعراف " حتى إذا اداركوا فيها جميعا " يعني اجتمعوا وكقوله تعالى في @ سورة يس " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار " أي لا تجتمع مع القمر الرابع : الإدراك الرؤية قوله تعالى في سورة الأنعام " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " يعني لا تراه الأبصار وهو يرى د ع ا على سبعة أوجه القول العبادة النداء الاستغاثة الاستفهام السؤال العذاب فوجه منها : الدعاء يعني القول قوله سبحانه في سورة الأعراف " فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا " يعني ما كان قولهم إذ جاءهم عذابنا كقوله سبحانه في سورة الأنبياء " فما زالت تلك دعواهم " يعني تلك الرسل " حتى جعلناهم حصيدا خامدين " وقال تعالى في سورة يونس " دعواهم فيها سبحانك اللهم " يعني قولهم إذا اشتهوا الطعام سبحانك اللهم الثاني : الدعاء بمعنى العبادة فذلك قوله تعالى في سورة الأنعام " قل أندعو من دون الله " يعني أنعبد من دون الله " ما لا ينفعنا @ ولا يضرنا " وقال سبحانه في سورة الإسراء " ايا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى " يعني تعبدوا وقال تعالى في سورة يونس " ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك " وقال تعالى في سورة الشعراء " فلا تدع مع الله إلها آخر " يقول ولا تعبد مع الله إلها آخر ومثلها في سورة القصص الثالث : الدعاء يعني النداء قوله تعالى في سورة القمر " فدعا ربه أني مغلوب فانتصر " وقال عز وجل ( فيها ) " يوم يدع الداع " يقول يوم ينادي المنادي وقال تعالى في سورة الأنبياء " ولا يسمع الصم الدعاء " يعني النداء نظيرها في سورة النمل والروم وقال تعالى في سورة فاطر " إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم " يقول تنادوهم لا يسمعوا نداءكم الرابع : الدعاء بمعنى الاستغاثة قوله تعالى في سورة يونس " وادعوا من استطعتم من دون الله " يقول استغيثوا نظيرها في سورة هود وقال تعالى في سورة حم المؤمن " وليدع ربه " يعني وليستغث بربه الخامس : الدعاء بمعنى الاستفهام ( والمناداة له ) قوله سبحانه في سورة البقرة " ادع لنا ربك يبين لنا ما هي " استفهم لنا ربك وسله نظيرها في سورة الكهف ( في لفظ النداء ) ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم " يعني فسلوهم أهم الآلهة " فلم يستجيبوا لهم " بأنهم آلهة نظيرها في سورة القصص السادس : ادع ربك بمعنى سل كقوله تعالى في سورة الأعراف ادع لنا ربك بما عهد عندك وقال تعالى في سورة حم المؤمن " ادعوني استجب لكم " سلوني أعطكم وقوله تعالى في سورة حم المؤمن " ادعوني أستجب لكم " سلوني أعطكم وقوله تعالى @ في سورة الأعراف " ادعوا ربكم تضرعا وخفية " ومثلها ( فيها ) قوله تعالى " وادعوه خوفا وطمعا " وقوله تعالى في سورة غافر " وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم " يقول سلوا ربكم " يخفف عنا يوما من العذاب " السابع : الدعاء العذاب ( والموت ) قوله تعالى في سورة المعارج " كلا إنها لظى نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى " يعني تعذب قاله المبرد وقال ثعلب " دعاك الله أي أماتك الله وقال النضر عن الخليل : قال الأعرابي : دعاك الله أي عذبك الله د ن ا على أربعة أوجه أجدر أقرب أقل دون فوجه منها : أدنى يعني أجدر قوله تعالى في سورة البقرة " وأقوم للشهادة وأدني ألا ترتابوا " يعني أجدر ألا تشكوا كمثل قوله تعالى في سورة النساء " ذلك أدنى ألا تعولوا " يعنى ألا تميلوا كقوله تعالى في سورة المائدة " ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها " كقوله تعالى في سورة الأحزاب " ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن " يعني أجدر الثاني : أدنى يعني أقرب كقوله تعالى في سورة حم السجدة " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " وهو الجوع في الدنيا والعذاب الأكبر يعني النار في الآخرة كقوله تعالى في سورة النجم " فكان قاب قوسين أو أدنى " يعني بل أقرب @ الثالث : أدنى بمعنى أقل قوله تعالى في سورة المجادلة " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم " يعني أقل من ذلك كقوله تعالى في سورة المزمل " إنك تقوم أدنى من ثلثي الليل " يعني أقل من ثلثي الليل الرابع : أدنى يعني دون فذلك قوله تعالى في سورة البقرة لبني إسرائيل لما سألوه نبات البقل ونحوه مكان المن والسلوى قوله تعالى " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير " يعني ( الذي هو أقل من ) المن والسلوى د ه ن على وجهين الخلد الأحمر الدهن بعينه فوجه منهما : الدهان الخلد الأحمر قوله تعالى في سورة الرحمن " فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان " يعني كالخلد الأحمر قاله مجاهد وأبو صالح الثاني : الدهن بعينه قوله تعالى في سورة المؤمنين " وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن " يعني بالزيت @ د ور على أربعة أوجه المنزل المدينة الجنة النار فوجه منها : الدار يعني المنزل قوله تعالى في سورة هود : " فأصبحوا في ديارهم جاثمين " أي في منازلهم وفي سورة الأعراف " في دارهم جاثمين " ومثلها ( فيها ) وفي سورة العنكبوت الثاني : الدار المدينة قوله تعالى في سورة الرعد " أو تحل قريبا من دارهم " أي مدينتهم الثالث : الدار الجنة قوله سبحانه في سورة النحل " ولنعم دار المتقين جنات عدن " ونحوه الرابع : الدار يعني جهنم قوله سبحانه في سورة إبراهيم " دار البوار جهنم " د ول على وجهين القسمة الدولة بعينها فوجه منهما : الدولة القسمة قوله تعالى في سورة الحشر " كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم " @ الثاني : الدولة بعينها قوله تعالى في سورة آل عمران " وتلك الأيام نداولها بين الناس " يعني الظفر يديل المؤمن على الكافر والكافر على المؤمن د ي ن على خمسة أوجه التوحيد الحساب الحكم الدين بعينه الملة فوجه منها : الدين يعني التوحيد قوله تعالى في سورة آل عمران " إن الدين عند الله الإسلام " يقول إن التوحيد عند الله الإسلام كقوله تعالى في سورة الزمر " فاعبد الله مخلصا له الدين " يقول التوحيد وكقوله تعالى في سورتي لقمان والروم ونحوه الثاني : الدين يعني الحساب قوله تعالى في سورة المطففين " الذين يكذبون بيوم الدين " يعني بيوم الحساب وقال تعالى في سورة الصافات " أئنا لمدينون " يقول إنا لمحاسبون كقوله تعالى في سورة الواقعة " فلولا أن كنتم غير مدينين " يعني غير محاسبين ونحوه الثالث : الدين الحكم قوله تعالى في سورة يوسف " ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك " يعني في حكم الملك وقضائه وقوله تعالى في سورة النور " ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله " يعني في حكم الله تعالى الرابع : الدين يعني الدين بعينه قوله تعالى في سورة التوبة @ " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق " ونظائرها في سورة الصف والفتح الخامس : الدين يعني الملة قوله تعالى في سورة ( لم يكن ) " وذلك دين القيمة " يعني الملة المستقيمة باب الذال ذ ر أذ ر ر على خمسة أوجه الولد الآباء الخلق النسف النملة الصغيرة فوجه منها : الذرية بمعنى الولد قوله سبحانه في سورة آل عمران " رب هب لي من لدنك ذرية طيبة " يعني الولد كقوله تعالى في سورة الإسراء " ذرية من حملنا مع نوح " الثاني : الذرية الآباء قوله تعالى في سورة يس " وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون " يعني آباءهم الثالث : الذرء الخلق قوله تعالى في سورة الأعراف " ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس " يقول خلقنا كقوله تعالى في سورة النحل " وما ذرأ لكم في الأرض " مثلها في سورة @ الملك " قل هو الذي ذرأكم " أي خلقكم ونحوه في سورة المؤمنين والأنعام والنحل الرابع : الذرو النسف قوله سبحانه في سورة الكهف " فأصبح هشيما تذروه الرياح " أي تنسفه مثلها في سورة الذاريات : " والذاريات ذروا " أي نسفا الخامس : الذرة النملة الصغيرة قوله تعالى في سورة الزلزلة " فمن يعمل مثقال ذرة " يعني وزن النملة ذ ك ر على ثمانية عشر وجها العمل الصالح الذكر باللسان الذكر بالقلب الذكر على الأمر والقصة الحفظ العظة الشرف الخبر الوحي القرآن التوراة اللوح المحفوظ البيان التفكر الصلوات الخمس صلاة واحدة التوحيد الرسول فوجه منها : الذكر يعني به العمل الصالح قوله تعالى في سورة البقرة " فاذكروني أذكركم " يعني اذكروني بالطاعة أي أطيعوني الثاني : الذكر باللسان قوله تعالى في سورة النساء " فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله " يعني باللسان " قياما وقعودا وعلى جنوبكم " وكقوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة " فاذكروا الله كذكركم آباءكم " يعني الذكر باللسان كقوله تعالى في سورة الأحزاب " يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا " يعني باللسان @ الثالث : الذكر بالقلب قوله تعالى في سورة آل عمران " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا " يعني ذكروا الله في أنفسهم الرابع : الذكر بمعنى اذكر أمري عند فلان قوله عز وجل في سورة يوسف " اذكرني عند ربك " يقول اذكر أمري عند الملك وقوله تعالى في سورة مريم " واذكر في الكتاب إبراهيم " يقول يا محمد اذكر لأهل مكة أمر إبراهيم وكذلك أمر موسى ومريم وإسماعيل وإدريس ( في نظائرها) الخامس : الذكر بمعنى الحفظ قوله تعالى في سورة البقرة " خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه " يعني واحفظوا نظيرها في سورة الأعراف السادس : الذكر بمعنى العظة قوله تعالى في سورة الأنعام " فلما نسوا ما ذكروا به " أي ما وعظوا به نظيرها في سورة الأعراف كقوله تعالى في سورة يس " أئن ذكرتم " يعني وعظتم وكقوله عز وجل في سورة ق " فذكر بالقرآن من يخاف وعيد " يعني عظ بالقرآن كقوله سبحانه في سورة الغاشية " فذكر إنما أنت مذكر " يعني عظ إنما أنت واعظ ونحوه السابع : الذكر بمعنى الشرف قوله تعالى في سورة الزخرف " وإنه لذكر لك ولقومك " وكقوله تبارك وتعالى في سورة المؤمنين " بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون " يعني بل أتيناهم بشرفهم كقوله تعالى في سورة الأنبياء " لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم " يعني شرفكم @ الثامن : الذكر بمعنى الخبر قوله تعالى في سورة الأنبياء " هذا ذكر من معي وذكر من قبلي " يعني هذا خبر من معي وخبر من قبلي كقوله سبحانه في سورة الصافات " لو أن عندنا ذكرا من الأولين يريد خبرا كقوله تعالى في سورة الكهف " قل سأتلو عليكم منه ذكرا " أي خبرا التاسع : الذكر بمعنى الوحي قوله تعالى في سورة القمر : " أألقي عليه الذكر من بيننا " يعني الوحي كقوله سبحانه في سورة الصافات " فالتاليات ذكرا " يعني الوحي وقوله سبحانه في سورة الحجر " يا أيها الذي نزل عليه الذكر " يعني الوحي كقوله جلت قدرته في سورة المرسلات " فالملقيات ذكرا " يعني وحيا العاشر : الذكر يعني القرآن قوله تعالى في سورة الحجر " إنا نحن نزلنا الذكر " وقوله تعالى في سورة الأنبياء " وهذا ذكر مبارك أنزلناه " يعني القرآن كقوله تعالى في سورة الزخرف " أفنضرب عنكم الذكر صفحا " يعني القرآن الحادي عشر : الذكر يعني التوراة قوله تعالى في سورة الأنبياء " فاسألوا أهل الذكر " يعني أهل التوراة : عبد الله بن سلام وأصحابه الثاني عشر : الذكر اللوح المحفوظ قوله تعالى في سورة الأنبياء " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر " يعني اللوح المحفوظ الثالث عشر : الذكر يعني البيان قوله عز وجل في سورة ( ص ) " والقرآن ذي الذكر " يعني ذا البيان كقوله تعالى @ في سورة الأنبياء " هذا ذكر من معي وذكر من قبلي " يعني بيانه الرابع عشر : الذكر التفكر قوله تعالى في سورة ص " إن هو إلا ذكر للعالمين " يعني تفكرا مثلها في سورة يس الخامس عشر : الذكر يعني الصلوات الخمس قوله عز وجل في سورة البقرة " فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون " يعني الصلوات الخمس كقوله جل اسمه في سورة النور " رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله " يعني عن الصلوات الخمس السادس عشر : الذكر يعني الصلاة الواحدة قوله تعالى في سورة الجمعة " فاسعوا إلى ذكر الله " يعني صلاة الجمعة كقوله سبحانه في سورة ص " إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي " يعني عن صلاة العصر وحدها السابع عشر : الذكر التوحيد قوله جل اسمه في سورة طه " ومن أعرض عن ذكري " يعني توحيدي نظيره في سورة الزخرف " ومن يعش عن ذكر الرحمن " الثامن عشر : الذكر الرسول قوله تعالى في سورة الطلاق " قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات " كقوله تعالى سبحانه في سورة الأنبياء " ما يأتيهم من ذكر من ربهم " يعني من رسول @ ذ ل ل على سبعة أوجه القلة التواضع الجزية التسخير الغل الطاعة الكآبة فوجه منها : أذلة يعني قليلين قوله تعالى في سورة آل عمران " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة" يعني قليلين الثاني : الذلة التواضع فذلك قوله تعالى في سورة المائدة " أذلة على المؤمنين " يعني متواضعين كقوله سبحانه في سورة الإسراء " واخفض لهما جناحك من الذل " يعني التواضع الثالث : الذلة الجزية قوله تعالى في سورة آل عمران " ضربت عليهم الذلة " يعني الجزية " أينما ثقفوا " كقوله تعالى جل اسمه في سورة البقرة نظيره الرابع : التذليل التسخير قوله تعالى في سورة الإنسان " وذللت قطوفها تذليلا " يعني سخرت كقوله عز وجل في سورة النحل " فاسلكي سبل ربك ذللا " يعني مسخرة الخامس : أذلة يعني مغلولة أعناقهم قوله تعالى في سورة النمل " ولنخرجنهم منها أذلة " يعني مغلولة أيديهم إلى أعناقهم السادس : الذلول المطواع السليم قوله تعالى في سورة البقرة " لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث " أي لم يذلها العمل يقال ناقة ذلول أي سليمة مطواع السابع : الذلة الكآبة أي سواد الوجه قوله سبحانه في سورة المعارج " ترهقهم ذلة " أي كآبة مثلها في سورة يونس @ د ه ب على ستة أوجه الكلام الدعوة الهجرة الإنفراد الذهاب بعينه الاستيفاء فوجه منها : الذهاب الكلام قوله تعالى في سورة التكوير " فأين تذهبون " أي في اعتقادكم فيه ، على ما يقال هذا مذهب فلان لا يعنون الذهاب بعينه الثاني : الذهاب الدعوة قال تعالى في سورة طه " اذهب إلى فرعون إنه طغى " يعني ادع فرعون ومثلها ( فيها ) " اذهبا إلى فرعون إنه طغى " وقوله تعالى في سورة الفرقان " فقلنا اذهبا إلى القوم " يريد به القيام بالدعوة الثالث : الذهاب الهجرة قوله تعالى في سورة الصافات " قال إني ذاهب إلى ربي سيهدين " يعني مهاجرا إلى حيث يطلع الرابع : الذهاب الانفراد بالشيء قوله تعالى في سورة المؤمنون " إذن لذهب كل إله بما خلق " أي انفرد الخامس : الذهاب بعينه قوله تعالى في سورة المائدة " فاذهب أنت وربك فقاتلا" السادس : الإذهاب الاستيفاء قال الله تعالى في سورة الأحقاف " أذهبتم طيباتكم " يعني استوفيتكم @ ذ وت على وجهين المشاجرة والخصومة الضمير والحال فوجه منهما : الذات يعني المشاجرة والخصومة قوله تعالى في سورة الأنفال " فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " الثاني : الذات يعني الضمير قوله سبحانه في سورة آل عمران " والله عليم بذات الصدور" يعني بما في الضمائر وقوله تعالى في سورة الرحمن " ذواتا أفنان " وقوله تعالى في سورة الأنفال " وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم " ومثلها ( فيها ) وقوله سبحانه في سورة سبأ " ذواتي أكل " وهي صفات وأحوال لهذه الأشياء ذ وق على خمسة أوجه الإنالة الوجود والابتلاء بالعقوبة الأكل العذاب المعاينة فوجه منها : الذوق الإنالة قوله تعالى في سورة يس " ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة " وقوله جل اسمه في سورة هود " ولئن أذقناه نعماء " ونحوه في سورتي الروم والزمر الثاني : الذوق الوجود قوله تعالى في سورة الطلاق :@ " فذاقت وبال أمرها " يعني ابتليت بعقوبتها كقوله تعالى في سورة المائدة " ليذوق وبال أمره " ونحوه كقوله تعالى في سورة الذاريات " ذوقوا فتنتكم " وقوله جلت قدرته في سورة الدخان " ذق إنك أنت العزيز الكريم " الثالث : ذاق بمعنى أكل كقوله جل وعلا في سورة الأعراف " فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما " الرابع : الذوق العذاب قوله تعالى في سورة النحل " فأذاقها الله لباس الجوع والخوف " أي عذبها الله تعالى ومثلها في سورة السجدة " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " الخامس : الذوق المعاينة قوله تعالى في سورة آل عمران " كل نفس ذائقة الموت " يعني معاينة الموت كقوله تعالى في سورة العنكبوت والأنبياء @ باب الراء رأ ى على خمسة أوجه العلم المعاينة النظر الخبر الاعتبار فوجه منها : يرى يعلم قوله تعالى في سورة سبأ " ويرى الذين أوتوا العلم " يعني ويعلم كقوله تعالى في سورة النساء " لتحكم بين الناس بما أراك الله " يعني بما أعلمك الله وقال تعالى في سورة البقرة " وأرنا مناسكنا " يعني وعلمنا مناسكنا وقال تعالى في سورة نوح " ألم تر كيف خلق الله سبع سموات " كقوله تعالى في سورة الأنبياء " أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما " كل هذا يعني العلم والثاني : الرؤية بمعنى المشاهدة والمعاينة قوله تعالى في سورة الإنسان " وإذا رأيت ثم رأيت نعيما " وإذا عاينت الجنة وما فيها عاينت وقوله تعالى في سورة المنافقين " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم " وقال تعالى في سورة الزمر " ويوم القيامة @ ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة " وقوله سبحانه في سورة آل عمران " يرونهم مثلهم رأي العين " الثالث : ألم تر بمعنى ألا تنظر إلى فعلهم قوله تعالى في سورة النساء " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت " وقوله تعالى في سورة النساء " ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم " وقوله سبحانه ( فيها ) " ألم تر إلى الذين يزعمون " وأمثاله الرابع : ألم تر بمعنى ألم تخبر قوله سبحانه في سورة البقرة " ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه " يعني ألم تخبر عن ذلك يا محمد وقوله تعالى في سورة الفيل " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل " وقال تعالى في سورة الحاقة " فترى القوم فيها صرعى " يعني تخبر عنهم ونحوه الخامس : الرؤية الاعتبار قوله تعالى في سورة النحل " ألم يروا إلى الطير مسخرات " يعني ألم يعتبروا كقوله تعالى ( فيها ) " أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء " أراد به ألم يعتبروا رب ب على أربعة أوجه الرباني العالم الصابر الرب الملك والسيد الرب الكبير الربيب ولد زوجة الرجل فوجه منها : الرباني العالم الصابر قوله تعالى في سورة المائدة " لولا ينهاهم الربانيون والأحبار " يعني علماء الصبر الثاني : الرب الملك السيد قوله تعالى في سورة يوسف : " ارجع إلى ربك " أي إلى مالكك وسيدك كقوله تعالى ( فيها ) " اذكرني عند ربك " الثالث : الرب الكبير قوله تعالى في سورة المائدة في قصة هارون " فاذهب أنت وربك " الرابع : الربيب ولد زوجة الرجل إذا ربي في بيته قوله تعالى في سورة النساء " وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن " ر ب وعلى ستة أوجه المكان المرتفع الشديدة أكثر عددا الزيادة الجموع القبول فوجه منها : الربوة المكان المستوي المرتفع قوله تعالى في سورة المؤمنين " وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة " أي موضع مشرف وهي النشزة من الأرض نظيرها في سورة البقرة " كمثل جنة بربوة " ونحوه الثاني : رابية يعني شديدة قوله تعالى في سورة الحاقة " فأخذهم أخذة رابية " يعني شديدة الثالث : أربى أكثر عددا قوله تعالى في سورة النحل " أن @ تكون أمة هي أربى من أمة " يعني هي أكثر من أمة وأعتى " كقوله تعالى في سورة الروم " وما أوتيتم من ربا ليربو في أموال الناس " أي ليكثر " فلا يربو عند الله " أي فلا يكثر الرابع : الربا الزيادة قوله تعالى في سورة البقرة " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا " كقوله سبحانه ( فيها ) " والذين يأكلون الربا " يعني الزيادة ونحوه الخامس : الربيون يعني جموعا قوله تعالى في سورة آل عمران " ربيون كثير " يعني جموعا ويقال بالألوف السادس : يربي بمعنى يقبل قوله تعالى في سورة " ويربي الصدقات " أي يقبلها ر ج ز على وجهين العذاب الصنم فوجه منهما : الرجز العذاب قوله سبحانه في سورة الأعراف " لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك " أي العذاب كقوله تعالى في سورة البقرة والأعراف والعنكبوت " رجزا من السماء " أي عذابا الثاني : الرجز الصنم قوله تعالى في المدثر " والرجز فاهجر " أي الصنم وعبادته ر ج ع على ثمانية أوجه المطر الرد الرجوع بعينه الرجعة الموت الرجوع إلى الدنيا الإقبال على النفس بالملامة التوبة فوجه منها : الرجع المطر قوله تعالى في سورة الطارق " والسماء ذات الرجع " يعني المطر الثاني : أرجعون أي ردوني قوله تعالى في سورة المؤمنين " قال رب ارجعون " أي ردوني كقوله تعالى في سورة طه " فرجعناك إلى أمك " أي رددناك وقوله تعالى في سورة الملك " فارجع البصر " أي فرد البصر الثالث : الرجوع بعينه قوله تعالى في سورة يوسف " لعلي أرجع إلى الناس " أي أعود كقوله تعالى في سورة النمل " ارجع إليهم فلنأتينهم " أي عد إليهم مثلها في سورة المنافقين " لئن رجعنا إلى المدينة " أي عدنا الرابع : الرجعة بعد الطلاق قوله تعالى في سورة البقرة " أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله " هذا من الرجعة الخامس : الرجوع الموت قوله سبحانه في سورة الأنعام " ثم إليه يرجعون " وفي سورة يونس " ثم إلينا مرجعكم " يعني الموت ونحوه كثير السادس : الرجوع إلى الدنيا قوله تعالى في سورة الأنبياء " وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون " أي لا يردون إلى حين المعاد السابع : الرجوع الإقبال على النفس بالملامة قوله سبحانه في سورة الأنبياء " فرجعوا إلى أنفسهم " أي فأقبلوا على أنفسهم بالملامة الثامن : الرجوع يعني التوبة قوله تعالى في سورة الأعراف " وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون " أي يتوبون ونظائره كثير 1- ر ج ل على عشرة أوجه شخص أبو مسعود الثقفي والوليد بن المغيرة الآدمي حزبيل رجلين أخوين يوشع وكالب حبيب النجار حزقيل الوثن الكافر فوجه منها : رجل ومعناه شخص قوله تعالى في سورة " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه " يعني شخصا من البشر كأنه يقول ما جعل الله لرجل ولا امرأة من قلبين في جوفه ولا صبيا ولا مراهقا ويقال نزلت في أبي معمر جميل بن أسد الثاني : رجل يعني أبا مسعود الثقفي والوليد بن المغيرة قوله تعالى في سورة الزخرف " وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " يريد بها أبا مسعود والوليد الثالث : رجل يعني الآدمي قوله تعالى في سورة يونس " أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم " أي آدمي مثلهم " أن انذر الناس " كقوله تعالى في سورة سبأ " وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم " يعني على آدمي إصلاح - 13 @ الرابع : رجل يعني حزبيل مؤمن آل فرعون قوله تعالى في سورة المؤمن " وقال رجل مؤمن من آل فرعون " وهو حزبيل الخامس : رجلان أخوان من بني إسرائيل قوله تعالى في سورة الكهف " واضرب لهم مثلا رجلين " وهما من بني إسرائيل وقصتهما معروفة السادس : رجلان وهما يوشع وكالب قوله تعالى في سورة المائدة " قال رجلان من الذين يخافون " يعني يوشع وكالب بن يوحنا السابع : رجل يعني حبيبا النجار قوله تعالى في سورة يس " وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى " هو حبيب الثامن : رجل هو حزقيل في سورة القصص قوله تعالى " وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى " وهو حزقيل التاسع : رجل يعني الوثن قوله تعالى في سورة النحل " وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه " أي الوثن كل على كل عابد " هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل " يعني نفسه عز وجل العاشر رجل يعني الكافر قوله تعالى في سورة الزمر " ضرب الله مثلا فيه شركاء متشاكسون " يعني الكافر والشركاء الشياطين " ورجلا سلما لرجل " هو المؤمن يعمل لله وحده @ 2- ر ج ل ( رجال ) على عشرة أوجه مشاة البعولة ذكور بني آدم أهل مسجد قباء أصحاب النبي المحافظون على الصلوات الخمس الملائكة المستضعفون فقراء المسلمين الرسل فوجه منها : رجال يعني مشاة قوله تعالى في سورة البقرة " فإن خفتم فرجالا أو ركبانا " يعني مشاة نظيرها في سورة الحج " يأتوك رجالا " يعني مشاة الثاني : رجال يعني البعولة قوله تعالى في سورة النساء " الرجال قوامون على النساء " يعني البعولة كقوله تعالى في سورة البقرة " وللرجال عليهن درجة " الثالث : رجال يعني ذكور بني آدم قوله تعالى في سورة النساء " وبث منهما رجالا كثيرا ونساء " يعني ذكورا وإناثا مثلها في سورة الأحزاب " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم " يعني من ذكوركم الرابع : رجال يعني أهل مسجد قباء قوله تعالى في سورة التوبة " فيه رجال يحبون أن يتطهروا " الخامس : رجال يعني الصادقين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى في سورة الأحزاب " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " هم أهل بدر السادس : رجال يعني المحافظين على الصلاة في أوقاتها قوله تعالى في سورة النور " رجال لا تلهيهم تجار ولا بيع عن ذكر الله "

Página 195