Diccionario de costumbres, tradiciones y expresiones egipcias
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
Géneros
إهئ حكاية صوت المرأة الخليعة عند الضحك، ومهئ لإتباع إهئ.
أهل السماح الملاح:
تكثر هذه الكلمة في صفة الأجواد الخيرين، ومن الظريف مما يحكى أن أحد المغنين كان يغني: أهل السماح الملاح فين أراضيهم.
فأجابه محمد البابلي: محجوز عليهم في البنك العقاري؛ أي لجودهم وسماحتهم، خربت بيوتهم.
أوراد:
الأوراد جمع ورد، والورد عادة دعاء طويل بعض الشيء يتلى في وقت معين، وكان لكل شيخ طريقة عادة ورد أو أوراد تتلى في أوقات معينة، مثل ورد السحر، وورد يقرأ عند الخوف من الأمواج يسمى ورد البحر، والناس عادة يحفظون هذه الأوراد، خصوصا الأوراد التي تنسب لشيخهم الصوفي، وهم يتلونها مرارا، ومن أضرارها اعتماد الناس عليها في قضاء حوائجهم، وبسط رزقهم، ولذلك يتركون العمل اعتمادا عليها، كما اعتمدوا عليها في تكفير الذنوب، والاستكثار من الحسنات، بدلا من أن يعتمدوا على الأعمال الصالحة.
الأوقاف:
الأوقاف كثيرة في مصر؛ وهي نوعان: أوقاف أهلية، كأن يقف الرجل على أولاده وأقاربه، ويخصصها أخيرا عند انقراضهم إلى جهة بر لا تنقطع، وأوقاف خيرية، كالوقف على المساجد، والفقراء والمساكين والأسبلة، وهي كثيرة في مصر كما ذكرنا، ولولا أن الملوك الظلمة كانوا يلجأون إلى الأوقاف السابقة ويحلونها، لكانت مصر كلها تقريبا وقفا على مرور الزمان.
ويلاحظ أن الأوقاف عادة تهمل ولا يعتنى بها اعتناء الملاك لأملاكهم، فإذا مررت بالشوارع ورأيت بيوتا مهملة، وأرضا خربة، فاعلم أن ذلك وقف؛ ولذلك كان حافظ إبراهيم يقول: «مثل الأوقاف والمباني المملوكة للأفراد كالجدري في وجه المدينة.»، حتى الأوقاف التي تديرها وزارة الأوقاف كانت تستغل استغلالا سيئا، وكثيرا ما يصرف ريعها على موظفي الوزارة، فلا يبقى للمستحقين إلا القليل، أو لا يبقى شيء، وكثيرا ما كانت الأوقاف نهبا للملوك والأمراء، وكبار المزارعين، ومطمعا لذوي الجاه والسلطان، يستولون عليها، أو يستأجرونها بأرخص الإيجار، وأعرف أن دار الكتب مثلا وقف عليها نحو ألف ومائتي فدان، لا تغل إلا القليل، كما أن هذه الأوقاف من ناحية أخرى سببت العطل لمن وقفت عليهم اعتمادا عليها فأسرفوا في شهواتهم، وعاشوا عيشة عاطلة من غير عمل وكانت الأوقاف ضررا عليهم وعلى الأمة، ولو تركوا وشأنهم لاعتمدوا على أنفسهم، وبحثوا لهم عن عمل يرتزقون منه، وكثير من المستحقين يلجأون إلى اليهود، يستدينون منهم على أوقافهم، بأرباح فاحشة، فلما رأت الحكومة التركية مثل هذه الأضرار، ألغتها على يد مصطفى كمال، وتبعه المصريون في إلغاء الأوقاف الأهلية ففعلوا بذلك فعلا مجيدا.
الأولة آه والتانية آه:
Página desconocida