81

Qalaid

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

Investigador

كامل سلمان الجبوري

Editorial

دار الكتب العلمية بيروت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠٠٥ م

Ubicación del editor

لبنان

Géneros

لقد سبقت منك الأيأدي تفضُّلًا ... وما زلت تولي ...... وأوليتني ما لا أقوم ببعضه ... فحسبي بما أوليتنيه به حسبي أما والَّذي أحيا المودَّة بالكتب ... وأقصاك عن عيني وأدناك من قلبي وأنشدني أيضًا قوله: [من الطويل] /٦٤ أ/ كتبت وفي قلبي من الوجد لوعة ... وعندي شجون من فراق الحبائب ولولا رجائي أن نعيش ونلتقي ... لما كنت من وجدي إليكم بكاتب سلام إليكم ما حننت إليكم ... وما .......... مشتلق بمقدم غائب وأنشدني أيضًا من شعره: [من الطويل] كتبت وقلبي مستهام وحقُّه ... يهيم بمن أهدى المسرَّة برقه فذكَّرني عهدًا وما كنت ناسيًا ... وأوجب شكرًا في الصَّحيفة نطقه [٣٧] إبراهيم بن أبي النجم بن ثريّ بن عليِّ بن ثريّ، أبو إسحاق الموصليُّ أخبرني أنَّه ولد سنة سبع وثمانين وخمسمائة. [توفي في سنة أربع وخمسين وستمائة بحلب ودفن بالمقام ﵀]. شاب أشقر اللون، أزرق العينين؛ ربما دعي والده بنجم وأبي النجم، جميع ذلك تقوله العامة. اشتغل وهو صغير بشيء من العلم، وطالع التواريخ وأيام الناس، واستظهر قطعة جيّدة من الأشعار العربية، وحفظ شعر أبي الطيب المتنبي حفظًا حسنًا وفهم معانيه، وقال الشعر؛ ثم أغرى بلعب /٦٤ ب/ النَّرد والشطرنج.

1 / 139