104

Collares de Coral en la Explicación de lo Abrogante y lo Abrogado en el Corán

قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

Investigador

سامي عطا حسن

Editorial

دار القرآن الكريم

Ubicación del editor

الكويت

سُورَة النَّحْل مَكِّيَّة إِلَّا ثَلَاث آيَات قَوْله تَعَالَى ﴿وَإِن عَاقَبْتُمْ﴾ إِلَى آخرهَا نزلت فِي حَمْزَة وَالشُّهَدَاء وَقيل قَوْله تَعَالَى ﴿ثمَّ إِن رَبك للَّذين هَاجرُوا﴾ الْآيَة مَدَنِيَّة وآياتها مائَة وثمان وَعِشْرُونَ آيَة إِجْمَاعًا وكلماتها ألف وَثَمَانمِائَة وَاثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ وحروفها تِسْعَة آلَاف وثلاثمائة وفيهَا من الْمَنْسُوخ ثَلَاث آيَات قَوْله تَعَالَى ﴿وَمن ثَمَرَات النخيل وَالْأَعْنَاب تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سكرا وَرِزْقًا حسنا إِن فِي ذَلِك لآيَة لقوم يعْقلُونَ﴾ ٦٧ مَنْسُوخَة بقوله تَعَالَى ﴿فَاجْتَنبُوهُ﴾ أَو بقوله تَعَالَى ﴿إِنَّمَا حرم رَبِّي الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن﴾ الْآيَة وَالْإِثْم يَعْنِي الْخمر قَالَ الشَّاعِر شربت الْإِثْم حَتَّى ضل عَقْلِي ... كَذَاك الْإِثْم يذهب بالعقول

1 / 130