269

============================================================

اين حية الحسوي عنه بدل: وتحققنا أنه أحق من الطغرائي في قوله(1) : (من البسيطا أصالة الراي صانتضي عن الخعلل فانه برشيد الراي قديما وحديثا لم يختلج عليه حقد في صدر. وإن كان من بني (2) ايوب فإنه اليوم عندنا فيما تخثاره من التمكين من أهل بدر ، وقد أردنا أن يتفكه (2) في جوابنا الشريف بجزه من النواكه الفتحيه: وتعرب له عما آبدته عربياتنا(2) من شواهد 6 التسهيل في فتع البلاد الروميه، فإنها رحلة مؤيدية تشد إليها الرحال، وإن كانت دول الاسلام حلة على أعطاف الدهر فهي لهذه الحلة من أطهر الأذيال . فإن مخدرات الحصسون ثجلت بكل وجه حسن خت عصائبنا(:) المؤيديه: واستقرت سيسن في هذه الحلبة على قديم عادتها بين الجنائب الحلبيه: وحزك باب(5) قلعتها مصراعي شفتيه وأعلن بسورة الفتح جهرا، وتلت أقغاله بعدما عسرت على الغير { فإن مع العشر يشرا إن مع العشر

يشرا(6). وصعدت أنغاس الأدعية من افواه مراميها فرحة بنا وسرورا: وبدلت (1)1 12 صوامعها وتلك البيع بمساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا. وسجعت خعلباء تلك البلاد على مثابرها باسمتا الشريف والدهر يهتز فرحة ويترنم، ولم يخل من اسسائنا عود منبر: ولم يخل دينار ولم يخل درهم، وتتارب الاشتتاق بين سيس وسيواس فتجانسا للطاعه: 15 ومات العصيان بتلك اليلد فلا بلد إلا قال: "الصلاة جامعةه وصل طانعا مع الجماعه، 0 ولا قلعة إلا افتضينا (1) بكارتها بالفتح وابتدلتا من ستاثرها الحجاب، ولا كاس نبري

(8) أنزعوه بالتحصين إلا تؤجنا راسه من مدافعنا بالحباب: حتى فشلت (8) في الروم 18 لعساكرنا التي هي عدد النمل قصص، وغدنا فكان الغود احمد، إذ لم يبق بتلك اليلاد ما تعده قدرة النتح من الفرص(4)، ودخلنا حلب المحروسة وأوصلناها ما (1) معجم الأدياء، لباقوت الحموي 10 مس60.

(2) يتنكه: تو: ها: نننكه: علب ننقله.

(4) عربياتنا: ها: غراينا.

4) عسائينا: تا: عسابتنا.

(5) حرك باب: تو: حركت ياب: لب: وحول بانى (2) ورة الشت94/ه و1.

(7) افنفسينا: ها: أنفسيتا.

) نسلت: تو، ها: وسلت.

(9) الفرس: ملا، قا: الترفس :ق : التر:

Página 269