212

============================================================

تهوة الإنشاء الجسام: المستتبلة بالاجلال والاعظام، والمحدثة عن خلق عغليم: وفقل عميم، فما أهل مضر على الترب بأعرف من أمل اليمن على البعد بما انتشر من محاسن المقام العالي وفضله(1)، وسباسته وعدله، وما خصه الله به من النقر التام الآيات، والتأييد المنقسور الرايات، والتوفيق البعيد الغايات، والفضائل التي ملأت التلوب بسحبته، واكدت (2) الأشواق إلى رؤيته: وعلمنا بها آنه الملك المخيي ما كان من السلف (11 الاول من المعادقة والموافاه: والمواددة والمصافاه، والمخالصة والموالاه. وفي هذه المناشير(1 الصادره: وهي كتب من الملوك المتأخره، إلى صاحب اليمن الملك الأشرف، تغمده الله برحمته وأسكنه بحبوخ جنته، ما يشهد بما بينهم من المحبة الصادقه: والطبائع المتوافته، والألغة التي اننظمت عتوذها، وصسدقت عهودها، ووشبيت برودها، وما تضمنته من الاهتسام بنصره الأوذاء: وبذلثه من بعث الجيوش للنضر على الأعداء.

ونرجو أن المقام العالي، خلد الله تعالى ملكه، هو الواصل أرحام تلك المودات الشريفه: والناشر اعلام تلك الوصلة اللطيفه: إن شاء الله تعالى.

صدرت والمراكب ساثرة على تبج هذا البحر كانها لبال خعلارة، وكأن ما فوقها من ن القلوع أيام مؤارة، وكارمها وشجارما مثتلون من المكارم، ممتلثون من المغانم، سالمون من المغارم، إذا سكتوا من الثناء نطتت به حتائبهم: واذا تضروا فيه طؤلت زواملهم وركائبهم: والرعايا باليمن تحت فلل الأمن وادعه، والمعدلة لأركان الباطل صادعه: ويد العدل والانصاف لشسمل الحتوق جامعه. ولسعلوات أرباب الأدواء قامعه. إلا أن الشريت حسن بن عجلان قد أخاف العباد في الحرم الذي جعله الله اينا، وأصبح يتخعلف

11 (4) الناس من وستله ومن حوله مقيما وظاعنا : حتى انتعلع حاج(4) اليمن ونجاره من موسم مكة الحرام، واشتدت وطأته على الخلق واستغنى بما انتهب من الأموال العظام: هوبتي كالقاطع وقته الحاضر غير مراع لرياسه:(5) ولا ملتفت على سياسه"(6)، لا يدخل تحت (1) وننسله: تو، ها: بففله.

(2) من السلف : توه ها، بر: تا: بين اللف.

(4) المخاشير: ها: المباشر علب : المناشر.

(4) حاج: پر: حج: علا: جناح.

(5) لرياسة: تر، ها: للرياسة.

(6) ما بين النجستين ساقط مت بر

Página 212