Café de la creación
قهوة الانشاء
Géneros
============================================================
تهوة الإنشاء ورفده. نحمده حمد من جثل الله ذاته وجعله بين عباده زينا: *وعلم أنه من أهل النظر فعيره في وجه الزمان غيناه (1)، ونشكره شكر من حمل الأمانة وقد عرضت على السسوات والأرض فأبين، وأذاما إلى أهلها كما أمر الله وناهيك بهذا الكمال والزين : ونشهد آن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة من باشرما باخلاص: فزاده الله نظرا يجلو كل غثه، ونشهد أن محمدا عبذه ورسوله الأمين على خزاين الرحمة التي تظير منها بحن سشارته تشاريف هذه الأمه، صلى الله عليه وعلى آله واصحابه الذين ليس لمم في ه(2) كل خاطر: ويبتهج بها كل ناظر: وسلم تسليما حشن النظر مناظر ، صلاة ينشرح :ها(2) كل كثيرا.
وبعد، فخزائن الملوك ما برحت صدورها متبولة لعدم الملاحظ: ولا بد أن يكون لما من عيون الأمناء ناظر(3) هو لماضسيها ومستتبلها حافف ، لتصح(1) نسخ حواصلها عند
المقابلة بكثرة اطلاعه، ويصدق فيها كل جنسي حسن على انواعه، ونحسن نظم ديوانها: ونظهر القوائد الجمة من منتاح ببانها. وأما خزانتنا(15 الشريغة فمنشرحة الصدر قريرة 0 العين بناظرها الحسن، لأن صدره ما برح صندوق سرنا الشريث. فلا بدع إذا امسى
ال وهو على خزائن ملكنا مؤتمن. لأنها المطالب التي ما نتحت قديما إلا على وجهه الجميل. وإذا كان لذوي الاستحقاق في تشارينيا دين فهو خير ضامن وكفيل: واذخرته لذخائرها الشريثة فعقلمت بأمانته وبجلت، وظهرت بسجملات تغاصيلها وقد ثليت عليها آية الحرس وفضلت، وأمسى لبدور لجينها وشموس نفسارها افتا زاهرا: ولأكاسيرها بحسن تدبيره جابرا: ولتحف معادنها معدتا، ولطرفها الغريبة موطنا.
هلما كان المجلس العالي القاضوي الكبيري الرنيي عبد الباسط: أدام الله تعالى نعمته، هو الذي لتعريف مذه الصغات الجميلة آلهه(2)، وتكفل لنا يالأمانة فحصل (1) ما بين النجسنين ساتط من ها.
(2) يشح بها: ملا: يتشرح لا.
(3) من عيون الأمناء ناظر : علب: من عنون إلا ناظر.
(4) لنعح: ها: ليعع.
(5) خزانتنا: ولب، ها: خزائنتا.
(6) ما بين التجمتين صاقط من ها.
Página 182