El Cairo: la trama de las personas en el lugar, el tiempo y sus problemas en el presente y el futuro
القاهرة: نسيج الناس في المكان والزمان ومشكلاتها في الحاضر والمستقبل
Géneros
شكل 2-10:
المدن الجديدة حول القاهرة.
بعض أشكال الحرمان في مصر الأمية والعطالة والفقر 1994
شكل 2-11:
لاحظ ارتفاع قيم الحرمان في محافظات الصعيد. فقراء الصعيد 48,5٪ من السكان والدلتا 36,3٪ ومحافظات المدن 13,4٪ والصحاري 1,8٪.
وكل هذا أدى إلى ذبذبة كبيرة في السوق بين الإغراق والندرة في السوق المحلية وسوق التصدير؛ النتيجة النهائية هي: فقدان الحوافز للتمويل الزراعي، مما يؤدي إلى مزيد من البطالة الريفية التي وصلت فيها العمالة لحد التشبع في ظل إستاتيكية وجمود أنماط المحاصيل وأدوات الإنتاج وأنماط التسويق، وحيث إن الأنشطة الحديثة تتجه إلى الأوتوماتية في الإنتاج؛ فقد تناقص الاحتياج إلى العمالة؛ مما يزيد من حدة البطالة التي ارتفعت، على سبيل المثال، من نحو 5٪ إلى 15٪ في عقد 1976-1986.
ولا شك أن البطالة العامة لا تعبر عن الاختلافات بين المهن والأنشطة، لكن الأغلب أن الزراعة هي أكبر نشاط تتراكم فيه البطالة، ومن ثم الهجرة إلى المدن. ففي المصدر السابق ونفس الصفحة نجد أن العاملين بالزراعة تناقصوا من 32٪ من قوة العمل 1991 إلى 30٪ عام 1996. هبوط 3٪ ليس بالشيء القليل، فهي تساوي نحو نصف مليون شخص من قوة عمل عامة قدرت ب 16,5 مليون عامل، وفي الفترة المذكورة ذاتها زادت العمالة الصناعية بنسبة 1٪ فقط.
ويعطي شكل
2-11
صورة واضحة لظروف الحياة الأساسية: كيف ترتفع كل نسب الحرمان في محافظات الصعيد بالقياس إلى بقية مصر؟ وكيف ترتفع في كل الريف بصفة عامة، بينما تزيد البطالة في المدن عن ريف المحافظات؟ ومنحنى الفقر والفقر المدقع هو مؤشر جامع لكل أشكال الحرمان، ومن ثم هو سبب جوهري في تيار الهجرة الداخلية إلى المدن الرئيسية، مما يزيد من إفقارها كما يتضح من الجدول
Página desconocida