329

Qadiri Fi Tacbir

Géneros

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت الملائكة نزلوا ورفعوا عمود البيت فوضعوه بالشام، فقال بعضهم: إن الفتنة إذا وقعت في الأرض كان الإيمان بالشام.

الباب الأربهون

في رؤية الحج والعمرة

من رأى أنه حج حجة الإسلام، وطاف بالبيت، وعمل شيئا من المناسك، فإن ذلك دينه واستقامته على منهاجه، وثواب يرزقه، وأمن مما يخافه، ودين يقضيه، وأمانات يؤديها، بكونه أمينا مكينا صاحب بر ونسك. [8،/ب] وربما دل طوافه على إيفائه بنذر أو كفارة يمين، لقوله تعالى: (وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق)؛ وربما دل طوافه على الدخول فى [خدمة] إمام شريف .

فإن رأى أنه طاف على رمكة فإنه يأتى ذات محرم، وكذلك إن قضى بعض المناسك فإنه يخذل.

فإن رأى أنه خارج إلى الحج في وقته، فإنه إن كان معزولا ولي، وإن كان مسافرا سلم، وإن كان تاجرا ربح، وإن كان مريضا شفي. فإن كان في دين قضي عنه، وإن كان [في] ضرورة حج [رزقه]؛ وإن كان ضالا هداه الله.

فإن رأى أنه حج واعتمر، فإنه يعيش عيشا طويلا وتقبل() أموره. وإن رأى أنه خرج إلى الحج ففاته، فإنه إن كان واليا عزل، وإن كان تاجرا خسر، وإن كان مسافرا قطع عليه الطريق، وإن كان صحيحا مرض.

Página 333