فإن قرأ سورة المائدة، رزق اليقين والتعبد والخشوع ، مع سلطان على أهل بلده. فإن قرأ سورة الأنعام، فإنه يكون كثير الغنم والبقر والمواشي والدواب، خصب الجانب، جواد النفس، يجمع الله له أمر الدارين برحمته . فإن قرأ سورة الأعراف، فهو مؤمن مقر بالدين، ولا بد له من أن يطأ قدمه طور سيناء. فإن قرأ سورة الأنفال، رزق الظفر بأعدائه، وينال من الغنيمة. فإن قرأ سورة التوبة، فإنه لا يخرج من الدنيا حتى يتوب الله عليه، ويكون ودودا محمودا في الناس. فإن قرأ سورة يونس، رزق العباد ، وحسن اليقين، ورد الله عنه كيد الكافرين وسحر الساحرين. فإن قرأ سورة هود، رزق رزقا من الحرث والزرع وحسن اليقين. فإن قرأ سورة يوسف، ظلم كما ظلم يوسف عليه السلام في حداثته ، ويلاقي سفرا يقيم فيه، ثم يملك مصرا من الأمصار، وحدا من الأرض، مع حسن اليقين وظهور الجمال. فإن قرأ سورة الرعد، كان حافظا للدعوات، ويسرع إليه الشيب. فإن قرأ سورة إبراهيم، كان عند الله من الأوابين والصالحين. فإن قرأ سورة الحجر، كان عند الله وعند الناس محمودا. فإن قرأ سورة النحل، رزق حب آل محمد صلى الله عليه وسلم ومعرفة الأئمة أجمعين ، وصار من العلماء. فإن قرأ سورة بني إسرائيل، كان وجها عند الله، وعند الناس حبيبا قريبا يقينا. فإن قرأ سورة الكهف ، فإنه يعيش حتى يسأم الحياة، ويكون جامعا لخصال الدين كلها.
Página 316