147

Qadiri Fi Tacbir

Géneros

فإن رأى هناك طيورا تطير ولا يعرف جوهرها، فإنها ملائكة، ثم إن هناك ظالم انتقم منه أو مظلوم نصر . ومن رأى كأنه ينظر إلى الملائكة، فإنه يصاب في ولده أو ماله، لقول الله تعالى: (يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين)، فهو بشارة سوء. وقالت النصارى : من رأى في منامه الملائكة الروحانيين، فإنه ينال عزا وبركة وربحا وثروة؛ ولكنه يصيب في آخر عمره نقصانا وشدة بسبب نمام أو غماز. فإن رأى كأن تحول ملكآ، فإنه ينال عزا وشرفا بين الناس، ويصير كاهنا أو براف(3) ومن رأى كأن الملائكة دخلوا داره، دخل عليه لص. ومن رأى كأن ملكا أخذ منه سلاحه، فإنه دليل على ذهاب ثروته ومروته، وقوته ومنفعته، وربما يفارق امرأته على كل حال. فإن رأى ملائكة ومعهم أطباق الفاكهة، فإنه يخرج من الدنيا شهيدا. فإن رآهم إنسان وهم يلعنونه، فإنه رقيق الدين، لقوله تعالى : (أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين). وقال أرطاميدورس اليونانى: الملائكة المتضادون مثل ملائكة السماء وملائكة الجحيم، إذا رآها الإنسان فى منامه جميعا، فإنها تدل على عداوة وتشتيت؛ والملائكة المتقدمة في المرتبة العظيمة، فإنها فى الأشراف والمياسير أفضل دليلا منها في الضعفاء والفقراء. وإذا رآها الإنسان عراة بغير أجنحتها وهيئتها، فهو دليل رديء. فإن رأى إنسان كأنه يواقع ملكآ وملك يواقعه، فإن كان مريضا يدل ذلك

Página 151