Cuestiones del Príncipe de los Creyentes
Géneros
============================================================
الرواية الثانية....
يعني قضاء شريح، ثم قال: والله لأحكمن فيهم بحكم ما حكمه أحد قبلي إلا داودلا، ثم قال (1): يا قتبر، ادع لي صاحب الشرطة، ثم دعاهم أجمعين، فنظر في وجوههم وقال : ماذا تقولون كأني ما أعلم ما صتعتم بوالد هذا الغلام، إني إذا من الجاهلين؟؛ ثم أمر بهم أن يفرق ما بينهم ، فأقام كل رجل منهم إلى سارية من ال سواري المسجد مباعدا ما بينهم، ثم دعا كاتبه عبيد الله بن أبي رافع وقال له : اكتب، ثم تقدم إلى الناس كافة، فقال لهم: إذا أنا كبرت فكبروا بأجمعكم، ثم دعا واحدا من القوم مفردا وحده، وقال له: أخبرني في اي يوم خرجتم من منازلكم وابو هذا الفتى معكم؟
قال: في يوم كذا.
قال : وفي آي شهر؟
قال: شهر كذا وكذا.
قال: في آي سنة6 قال: في سنة كذا وكذا.
قال : وفي منزل من مات؟
قال : في منزل فلان بن فلان .
قال: وماكان مرضه؟
قال: كذا وكذا.
قال : ومن كان يمرضه؟
قال : فلان بن فلان .
قال: في آي يوم مات؟ ومن غسله؟ ومن كفنه ؟ وفيماذا كفنتموه ؟ ومن (1) كذا الصواب، وفي الأصل : قال لي
Página 198