Cuestiones del Príncipe de los Creyentes
Géneros
============================================================
الرواية الثانية00...
ابي جعفر الباقر فسألاه عن شاهد ويمين، ققال : قد قضى بالشاهد واليمين ارسول الله تشةا، وقضى به جدي علي بن أبي طالب عندكم بالكوفة .
فقال الحكم بن عيينة : هذا خلاف للقرآن ، لأن الله يقول : { وأشهدوا ذوى عذل منكم}(1).
فقال أبو جعفر يا : إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كان في مسجد الكوفة إذ مر به عبد الله بن قفل(2) التميمي ومعه درع طلحة، فقال له امير المؤمنين : هذه درع طلحة أخذت غلو لأ يوم البصرة.
فقال له عبد الله بن ققل : اجعل بيني وببنك حكما.
فقال له أمير المؤمنين لي : ومن ذلك ؟
قال: قاضيك الذي نصبته للمسلمين وهو شريح، فصار معه يا إلى شربح، فقال اليلا لشريح : هذه درع طلحة آخذت غلولأ يوم البصرة.
فقال له شريح : هات على ما تقول بينة، فمضى امير المؤمنين اليا فأتاه بولده الحسن بن علي ي، فشهد الحسن ل انها درع طلحة آخذت غلولا يوم البصرة.
فقال شريح : هذا شاهد واحد، وما اقضي بشهادة واحدة حتى تاتيني بآخر، فمضى فأتاه بقنبر، فشهد انها درع طلحة أخذت غلولأ يوم البصرة.
فقال شريح : هذا مملوك ومسا افضي بشهادة مسملوك، فعضب امسير المؤمنين ا، ثم قال لخصمه: خذها فإن هذا قد قضى بالجور ثلاث مرات، فقام (1) سورة الطلاق: 2.
(2) في نسختي (1د، ش" : جعل. وكذا في سائر الموارد.
Página 194