Cuestiones del Príncipe de los Creyentes
Géneros
============================================================
المستدركات.0 المسكر ودعتنا فأمسكناها، فافتضتها بإصبعها.
فقال علي: الله أكبر ، أنا أول من فرق بين الشاهدين إلا دانيال التبي(1)، وألزم علي المرأة حد القاذف، وألزمها جميع العقر، وجعل عقرها أريعمائة درهم، وأمر بالمرآة أن تتفى من الرجل، وطلقها زوجها، وزوجه اليتيمة، وساق عنه علي المهر.
(اقصة داشيال كا فقال عمر: فحدثنا - يا آبا الحسن - بحديث دانيال.
فقال ل : إن دانيال كان يتيما لا أب له ولا آم ، وان امرأة من بني إسرائيل عجوزا ضمنته فربته، وان ملكا من ملوك بني إسرائيل كان له قاضيان، وكان لهما صديق، وكان رجلا صالحا، وكانت امرآته هييئة جميلة، وكان يأتي الملك فيحدثه، فاحتاج الملك إلى رجل يبعته في بعض أموره، فقال للقاضيين : اختارا لي رجلا أرسله في بعض أموري.
فقالا : فلانا. فوجه الملك إليه ، فقال الرجل للقاضيين : أو صيكما بامرأتي خيرا.
(1) قال التستري : فائدة : لم تذكر السير اسم أبي دانيال وقال المسعودي في مروج الذهب: 1/ 71- 73في عنوان ملوك بني إسرائيل بعد سليمان في الثاني عشر منهم . وهو : نوفين بن امور بن ميشا بن حرقيل بن اجام ، اله أبو دانيال تا.
ويظهر من قوله يلا فيه : "ورجعت إلى الحق وأعطيتها الآمان" ان المستكشف للحق ليس بكاذب كالمصلح، ولابد انه ا رأى بآن پراد برجوعها إلى الحق رجوعها الى المكان الذي كان توقيفها فيه حقا، ومن إعطاتها الأمان : الآمان من الجور عليها.
Página 150