El Libro del Destino
القدر
Investigador
عبد الله بن حمد المنصور
Editorial
أضواء السلف
Número de edición
الأولى ١٤١٨ هـ
Año de publicación
١٩٩٧ م
Ubicación del editor
السعودية
٥١ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ السَّعْدِيِّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، فَحَمِدْنَا اللَّهَ تَعَالَى، وَذَكَرْنَاهُ، فَقُلْتُ: لَأَنَا بِأَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ أَشَدُّ فَرَحًا مِنِّي بِآخِرِهِ، فَقَالَ: ثبتك الله، كنا عن سَلْمَانَ، فَحَمِدْنَا اللَّهَ تَعَالَى، وَذَكَرْنَاهُ، فَقُلْتُ: لَأَنَا بِأَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ أَشَدُّ فَرَحًا مِنِّي بِآخِرِهِ، قَالَ سَلْمَانُ: ثَبَّتَكَ اللَّهُ تَعَالَى، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ، مَسَحَ ظَهْرَهُ، فَأَخْرَجَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى، وَالشَّقَاوَةَ وَالسَّعَادَةَ، وَالْأَرْزَاقَ، وَالْآجَالَ، وَالْأَلْوَانَ، فمن علم السعادة فعل الخير، ومجالس الخير، وَمَنْ عَلِمَ الشَّقَاوَةَ فَعَلَ الشَّرَّ، وَمَجَالِسَ الشَّرِّ.
٥٢ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، حَدَّثَنَا حَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الربيع بن أنس، عن أبي العالية،
٥١- أخرجه الآجري في: الشريعة: صـ١٩٠، من طريق المصنف، كما أخرجه اللالكائي: ١٢٤١، وابن بطة في: الإبانة: ١٦٥٢، كما عزاه السيوطي في: الدر المنثور، إلى عبد بن حميد، انظر: تفسير سورة الأعراف، الآية ١٧٢.
٥٢- أخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على: المسند: ٢١٢٩٠، والطبري في: تفسيره: ١٥٣٦٣، والآجري في: الشريعة: صـ ١٩٢، من طريق المصنف، وابن منده في: الرد على الجهمية: ٣٣، والحاكم في: المستدرك: جـ ٣٢٣/٢، واللاكائي: ٩٩١، والبيهقي مختصرًا في: الأسماء والصفات: ٧٨٥.
وزاد السيوطي نسبته في: الدر المنثور: إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، وابن مردويه، وابن عساكر في: تاريخه، وانظر الإسناد الآتي.
1 / 60