220

El Libro del Destino

القدر

Investigador

عبد الله بن حمد المنصور

Editorial

أضواء السلف

Número de edición

الأولى ١٤١٨ هـ

Año de publicación

١٩٩٧ م

Ubicación del editor

السعودية

الْمِصْرِيِّينَ، قَالَا: حَدَّثَنَا نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا زَالَ يُصِيبُكَ فِي كُلِّ عَامٍ وَجَعٌ مِنْ تِلْكِ الشَّاةِ الْمَسْمُومَةِ الَّتِي أَكَلْتَ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَا أَصَابَنِي شَيْءٌ مِنْهَا، إِلَّا وَهُوَ مَكْتُوبٌ عَلَيَّ، وَآدَمُ فِي طِينَتِهِ" ١. ٤٢٠ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ سَيْفٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا إِدْرِيسَ عَائِذُ اللَّهِ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْقَلَمَ، فَكَتَبَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. ٤٢١ حَدَّثَنَا أَبُو أنس مالك بن سليمان، حدثنا بقية، عن مُبَشِّرِ٢ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ﴾ ٣، وكذلك خلقهم حين خلقهم، فجعلهم مؤمنًا

١ في الأصل: "ما أصابني منها، إلا أنه إِلَّا وَهُوَ مَكْتُوبٌ عَلَيَّ، وَآدَمُ فِي طِينَتِهِ، يعني إنه الاس"، والمثبت من: سنن ابن ماجه. ٤٢٠- إسناده جيد، وقول الذهبي في: الكاشف أولى من قول ابن حجر في: التقريب في منزلة يونس بن سيف، فهو ثقة، لا مقبول. وسبق نحوه عن ابن عباس: ٦٥، فانظره هناك، والتعليق عليه. ٤٢١- إسناده ضعيف، وأخرجه الآجري من طريق المصنف: صـ ١٩٤، وروى ابن جرير: ١٤٤٧٨، واللالكائي: ٩٦١ نحوه عن ابن عباس بإسناد ضعيف أيضًا، ولابن كثير ﵀ بحث ممتع حول معنى الآية، فانظره لزامًا. ٢ في الأصل: ميسرة، والتصويب من: الشريعة. ٣ سورة الأعراف: الآيتان: ٢٩، ٣٠.

1 / 233