Poema excelente sobre las buenas obras perpetuas

Ibn Taimiyya d. 728 AH
27

Poema excelente sobre las buenas obras perpetuas

قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات

Investigador

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Editorial

مكتبة أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢هـ - ٢٠٠٢م

Géneros

ومعرفة بمحامده، ومحبة له، وشكرا له. ١١٥- والألف واللام في قوله "الحمد لله" فيها قولان: قيل: هي للجنس كما ذكره بعض المفسرين من المعتزلة وتبعه عليه بعض المنتسبين إلى السنة. والثاني: وهو الصحيح - أنها للاستغراق، فالحمد كله لله. ١١٦- كما جاء في الأثر: "لك الحمد كله، ولك الملك كله" (١) . الحمد المستقل والملك المستقل ١١٧- فله الحمد حمد مستقل، وله الملك ملك مستقل، ولكن هو سبحانه يؤتي الملك من يشاء، والذي يؤتيه هو من ملكه، وكل ما تصرف فيه العبد فهو من ملك الرب، وهو مستقل بالملك، ليس هذا لغيره. ١١٨- كذلك الحمد هو مستقل بالحمد كله؛ فله الحمد كله

(١) أخرجه أحمد (٥/٣٩٥، ٣٩٦) بإسناد منقطع من حديث حذيفة أنه أتى النبي ﷺ فقال: بينما أنا أصلي إذ سمعت متكلما يقول: اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله بيدك الخير كله إليك يرجع الأمر كله علانيته وسره فأهل أن تحمد، إنك على كل شيء قدير، اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنبي، واعصمني فيما بقي من عمري، وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني، فقال النبي ﷺ: "ذاك ملك أتاك يعلمك تحميد ربك". وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/٩٦): "رواه أحمد وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات". وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" (٢/٤٢٨، ٤٢٩) من حديث أنس بنحو القصة وقال: "رواه ابن أبي الدنيا في "كتاب الذكر" ولم يسم تابعيه".

1 / 39