Qacida Fi Inghimas

Ibn Taimiyya d. 728 AH
27

Qacida Fi Inghimas

قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح

Investigador

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Editorial

أضواء السلف

Número de edición

الأولى ١٤٢٢هـ

Año de publicación

٢٠٠٢م

Géneros

أدلة من السنة ... فمن وجوه كثيرة: عدد الكفار في بدر بقدر المسلمين ثلاث مرات ٦٠- أن المسلمين يوم بدر كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر وكان عدوهم بقدرهم ثلاث مرات أو أكثر١، وبدر أفضل الغزوات وأعظمها. ٦١- فعلم: أن القوم يشرع لهم أن يقاتلوا من يزيدون على ضعفهم، ولا فرق في ذلك بين الواحد والعدد، فمقاتلة الواحد لثلاثة كمقاتلة الثلاثة للعشرة. المسلمون في أحد كانوا ربع الكفار ٦٢- وأيضا: فالمسلمون يوم أحد كانوا نحو من ربع العدو؛ فإن العدو كانوا ثلاثة آلاف أو نحوها٢، وكان المسلمون نحو السبعمائة أو قريبا منها٣.

١ فائدة: قال الحافظ ابن كثير ﵀: "جملة من شهد بدرا من المسلمين ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا منهم رسول الله كما قال البخاري ... " وقال: "وأما جمع المشركين فأحسن ما يقال فيهم إنهم كانوا ما بين التسعمائة إلى الألف وقد نص عروة وقتادة أنهم كانوا تسعمائة وخمسين رجلا " البداية والنهاية (٥/٢٤٩، ٢٥٣) وراجع زاد المعاد (٣/١٧١) . ٢ راجع البداية والنهاية (٥/٣٤٨) وزاد المعاد (٣/١٩٢، ١٩٥) . ٣ قال العلامة ابن القيم ﵀ في بيان ما اشتملت عليه غزوة أحد من الأحكام والفقه: "ومنها جواز الانغماس في العدو، كما انغمس أنس بن النضر وغيره" زاد المعاد (٣/٢١١) =

1 / 45