فيها أحاديث كثيرة المعول منها على ثمانية أحاديث.

أحدها: حديث أبي سعيد الخدري (إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَلاَ يَدَعْ أَحَدًا يَمُرُّ بَيْن يَدَيْهِ) (١) إلى آخره.

الثاني: حديث أبي جهم (٢).

الثالث: حديث ابن عباس (إِذْ جَاءَ رَاكبًا عَلَى الأتَانِ (٣) بِمِنىً) (٤).

الرابع: حديث ابن عمر (كَانَ رَسُولُ الله، ﷺ، تُرَكَّزُ لَهُ الْحَرْبَةُ يَوْمَ الْعِيدِ فَيُصَلِّي إلَيْهَا وَالنَّاسُ يَمرُّوُنَ مِنْ ورَائِهَا) (٥).

الخامس: حديث طلحة بن عبيد الله: (إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ بَيْنَ يَديْهِ مِثْلَ

(١) متفق عليه البخاري في كتاب الصلاة باب يرد المصلي من مر بين يديه ١/ ١٣٥ - ١٣٦، ومسلم في كتاب الصلاة باب منع المار بين يدي المصلي ١/ ٣٦٢، والموطّأ ١/ ١٥٤، وأبو داود ١/ ٤٤٧ - ٤٤٨، والنسائي ٢/ ٦٦.

(٢) متفق عليه البخاري في الصلاة باب إثم المار بين يدي المصلي ١/ ١٣٦، ومسلم في الصلاة باب منع المار بين يدي المصلي ١/ ٣٦٣، والموطأ ١/ ١٥٤، وشرح السنة ٤/ ٤٥٢. قال (لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيِّ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ لَكَانَ أن يَقِفَ أرْبَعِينَ خَيْرًا لَهُ مِنْ أن يَمُر بَيْنَ يَدَيْهِ).

(٣) الأتان، الأنثى، من جنس الحمير.

(٤) متفق عليه. البخاري أبواب سترة المصلي باب سترة الإمام سترة من خلفه ١/ ١٣٢. وفي الصلاة باب وضوء الصبيان ١/ ٢١٨، وفي الحج باب حج الصبيان ٣/ ٢٣ - ٢٤. ومسلم في الصلاة باب سترة المصلي ١/ ٣٦١، والموطأ ١/ ١٥٥ - ١٥٦ وشرح السنة ٢/ ٤٦٠ كلهم من حديث ابن عباس قال: أقبَلْت رَاكِبًا عَلَى حِمَار أتانٍ وَأنا يَوْمَئِذٍ قَدْ نَاهَزُتْ الاحْتِلاَمَ وَرَسُولُ الله، ﷺ، يُصَلّي بِالنَّاسِ بِمِنىً بَيْنَ يَدَيِّ الصَّفِّ فَنَزِلت وَأُرْسِلَتْ الأتَانُ).

(٥) متفق عليه أخرجه البخاري في سترة المصلي باب سترة الإمام سترة من خلفه ١/ ١٣٣، وفي باب الصلاة إلى الحرية وفي العيدين باب الصلاة إلى الحربة. وفي باب حمل العنزة أو الحربة بين يدي الإمام يوم العيد ٢/ ٢٥، ومسلم في الصلاة باب سترة المصلي ١/ ٣٥٩.