(١) انظر: الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ص: ٢٢. والأبتر: جنس من الحيات أزرق اللون مقطوع الذنب أو قصيرُهُ، وذو الطفيتين: نوع آخر يميزه وجود خطين أبيضين على ظهره. كما أفاده في الفتح (٦/٣٤٧) . (٢) المعنى: إذا تمثلوا بصورة حية أو غيرها، كما أفاده سبب ورود الحديث. (٣) سبق ذكر جزء من هذا الحديث وتخريجه ص ١٧ بالهامش ذي الرقم (٢) . (٤) أخرجه الحاكم في مستدركه (٢/٤٥٥)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. اهـ. - أي البخاري ومسلم في صحيحيهما، مع كونه على شرطهما -. وقال الذهبي: هو صحيح. اهـ. كما أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات عن أبي ثعلبة الخُشَني ﵁. كما جاء بنحوه عن أبي الدرداء ﵁، وفي سنده ضعف. انظر الدَّمِيري، حياة الحيوان الكبرى (١/٢٠٣) . (٥) انظر: فتح القدير الشوكاني ﵀، ٢/١٩٧. وقال الإمام ابن حجر ﵀ في فتح الباري (٤/٤٨٨): إن قوله تعالى: ُ ق ف چ؛: ٩ ژ؟ ِ [الأعرَاف: ٢٧] ﴿إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ﴾: هذا مخصوص بما إذا كان على صورته التي خُلِق عليها، وأنهم يظهرون للإنس بالشرط المذكور. اهـ. والشرط المذكور أي: شرط التشكُّل.
1 / 26