- ... وقال سبحانه: ﴿وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ *وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ *﴾ [المؤمنون: ٩٧-٩٨] .
- ... وقال ﷿: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ *﴾ [فُصّلَت: ٣٦] .
أما السنُّة فمنها قول النبي ﷺ لرجل مغضَبٍ قد احمرّ وجهُه -: إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوْ قَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فقال الصحابة للرجل: ألا تسمع ما يقول النبي ﷺ؟ قال: إني لست بمجنون (١) .
ومنها قوله ﵊: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِْنسُ يَمُوتُونَ (٢) .
وقوله ﷺ في استفتاح صلاة التطوع -: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا - ثَلاَثَ مِرَارٍ - وَالْحَمْدُ لِلّهِ كَثِيرًا - ثَلاَثَ مِرَارٍ - وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا - ثَلاَثَ مِرَارٍ - اللهُمَّ إِني أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ، قلت - القائل: جبير بن مُطعِم ﵁: همزُه ونفثُه ونفخُه؟
(١) أخرجه البخاري؛ كتاب: بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده، برقم (٣٢٨٢)، وفي موضعين آخرين، برقم (٦٠٤٨) وبرقم (٦١١٥)، جميعها عن سليمان بن صُرَد ﵁. ومسلم بنحوه؛ كتاب: البر والصِّلة والآداب، باب: فضل من يملك نفسه عند الغضب وبأي شيء يذهب الغضب، برقم (٢٦١٥)، عنه أيضًا.
(٢) جزء من حديث أخرجه البخاري؛ كتاب: التوحيد، باب: قول الله تعالى: ُ چ ٩: ِ، برقم (٧٣٨٣)، عن عبد الله بن عباس ﵄ ومسلمٌ؛ كتاب: الذكر والدعاء، باب: التعوّذ من شرّ ما عُمل ومن شرّ ما لم يُعمل، برقم (٢٧١٧)، عنه أيضًا. واللفظ لمسلم.
1 / 135