لكرامة القرآن، وتضييع لأوامره ونواهيه وأحكامه، ولا يصدر ذلك إلا من جاهل أو مارق محاد لله ورسوله. .
وجزى الله مؤلف هذا الكتاب أخانا في الله (صالح على العود) خيرًا فقد تضمن كتابه هذا مع صغر حجمه الذود عن كتاب الله بما أثبته من إجابات وفتاوى متعددة عن عدد كبير من العلماء الموثوقين المعاصرين ومن علماء الأمة السابقين والتي تفيد أن كتابة القرآن بحروف غير عربية ضلال وإلحاد ومحادة لله ورسوله. .
وقد عزمت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على طباعة هذا الكتاب ونشره بين المسلمين على نفقتها تعميمًا للفائدة ودفاعًا عن كتاب الله رجاء لما عند الله من المثوبة والأجر، وتوضيحًا للحكم الشرعي في هذا الموضوع المهم. .
والله نسأل أن يصلح أحوال المسلمين ويوحد