96

Prohibition of Writing the Quran in Non-Arabic, Foreign or Latin Letters

تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية

Editorial

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦هـ

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

ينطبق علينا قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾ [النساء: ١١٥] (١) .
إن كتابة المصحف بغير الحروف العربية، وبغير الرسم العثماني: ابتداع في الدين، واتباع لغير سبيل المؤمنين، ومخالفة لما سنه الصحابة ﵃ في عهد الخلفاء الراشدين، الذين أوصى الرسول ﷺ بوجوب التمسك بسنتهم فقال:
«عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة» (٢) .
ولا شك أن كتابة القرآن الكريم بالحروف اللاتينية: بدعة في الدين كبيرة، وهي من أقبح البدع وأشنعها، لما فيها من خطر على كتاب الله تعالى، ومحاولة إحداث تغيير فيه، وواجب على كل مسلم أن يعمل بكل ما أوتي من قوة على قمعها

(١) سورة النساء، آية: (١١٥) .
(٢) رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

1 / 98