16

Prohibition of Writing the Quran in Non-Arabic, Foreign or Latin Letters

تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية

Editorial

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦هـ

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

الفرس والروم والحبشة وغيرهم من مختلف الألسن فهل فكروا في كتابة القرآن بألسنتهم ليسهل على أقوامهم قراءة القرآن؟ ! لا. . وألف لا! إنما كان التزامهم بما التزم به الرسول ﷺ من النهج الرباني في حفظ القرآن وتعليمه وتبليغه باللسان العربي المبين الذي رضيه الله أزلا، وأنزل به كتابه إلينا في دار الدنيا لنحافظ عليه ونعمل به، لا لنبدله أو نعارضه بحرف آخر غير الحرف العربي المقدس، ونشتري به ثمنا قليلا! أما كتابة القرآن بحروف لاتينية أو بغيرها من الحروف الأعجمية، فإنه عمل بئيس، وكاتبه تعيس في الدنيا والآخرة (١)؛ إذ هو عمل يمارسه كل من يحمل الكراهية والضغينة للقرآن والعربية وأهلها والإسلام والمسلمين جميعا (٢) .

(١) ومعه الطابع والناشر والبائع والمشتري. (٢) فمثلا المتنبي صالح بن طريف من (برغواطه) في القرن الثاني للهجرة (الثامن الميلادي) كتب (قرآنه) باللغة البربرية.

1 / 18