98

موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

Editorial

مكتبة الرشد،الرياض

Ubicación del editor

شركة الرياض للنشر والتوزيع

Géneros

الفصل الثاني وسائل إثبات اللقاء والسماع عند الإمام البخاري المبحث الأول: هل يكتفي البخاري بثبوت اللقاء أم يشترط التصريح بالسماع؟ المبحث الثاني: وسائل الاحتجاج بوسائل اللقاء. المبحث الرابع: كم يكفي لإثبات اللقاء؟ المبحث الثاني: ما يقوم مقام اللقاء. المبحث الأول هل يكتفي البخاري بثبوت اللقاء أم يشترط التصريح بالسماع؟ ذهب بعض أئمة الحديث والنقد إلى أنه يشترط للسند المعنعن حتى يُعد متصلًا أن يكون السماع ثابتًا بين الراوي ومن يروي عنه ولا يكتفي بمجرد اللقيا والاجتماع (١) . وذهب البعض الآخر من أئمة الحديث والنقد إلى أنه يثبت اتصال السند المعنعن بأحد أمرين: إما السماع، وإما اللقاء والاجتماع (٢) .

(١) انظر شرح علل الترمذي (١/٣٦٥، ٣٦٦، ٣٦٧، ٣٦٨) . (٢) المرجع السابق.

1 / 107