موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

Khalid Al-Drees d. Unknown
31

موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

Editorial

مكتبة الرشد،الرياض

Ubicación del editor

شركة الرياض للنشر والتوزيع

Géneros

النيسابوري (١) . قال ابن الصلاح: (القشيري النسب، النيسابوري الدار والموطن، عربي صليبة) (٢) . وقال الذهبي: (لعله من موالي قُشير) (٣) . ثانيًا: ولادته: لم يرد تاريخ محدد بالضبط لمولد الإمام مسلم ﵀ حتى أن ابن الصلاح قال: (لكن تاريخ مولده، ومقدار عمره كثيرًا ما تطلب الطلاب علمه فلا يجدونه، وقدوجدناه والحمد لله، فذكر الحاكم أبو عبد الله بن البيع الحافظ في كتاب " المُزكين لرواة الأخبار" أنه سمع ابا عبد الله بن الأخرم الحافظ يقول: توفي مسلم بن الحجاج ﵀ عشية يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين، وهو ابن خمس وخمسين سنة، وهذا يقتضي أن مولده ك ان في سنة ست ومائتين) (٤) . وقال الذهبي: (قيل إنه ولد سنة أربع ومائتين) (٥) فالخلاف بين التاريخين قريب ولعل ما ذهب إليه ابن الصلاح في تحديد تاريخ ميلاد الإمام مسلم هو الأرجح. ثالثًا: طلبه للعلم: لم تتعرض أكثر المصادر التي ترجمت للإمام مسلم إلى بدء طلبه للعلم، وكيف كان تحصيله للمعرفة؟، إلا أن الإمام الذهبي تعرض لذلك بقوله: (وأولُ سماعه في سنة ثمان عشرة من يحيى بن يحيى التميمي، وحجَّ سنة عشرين وهو أمرد، فيسمع بمكة من القعنبي، فهو أكبر شيخ له، وسمع بالكوفة من أحمد بن

(١) سير أعلام النبلاء (١٢/٥٧٧ - ٥٥٨) . (٢) صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط، لابن الصلاح (ص٥٦) . (٣) سير أعلام النبلاء (١٢/٥٥٨) . (٤) صيانة صحيح مسلم لابن الصلاح (ص٦٤) . (٥) سير أعلام النبلاء (١٢/٥٥٨) .

1 / 36