Polygamy of the Prophet Muhammad PBUH
تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
Editorial
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Géneros
وقصة المخاصمات بينهن معروفة جدًا عند الهندوكيين وهم يمثلون وقائع هذه المخاصمات كل عام في صورة حفلات عظيمة.
وشرى رام جندرجى هو مؤسس المذهب الهندوكي، وكان له ثماني عشرة زوجة حسبما ذكر عالمهم الكبير (لاله لا جبت رائى) في مؤلفه (كرشن جتر) .
وهناك شخصية هامة أخرى وهى الجد الأعلى للهندوكيين لاسيما الباندوكيين واسمه الملك باندو. ومن المعروف أنه كانت له زوجتان واسمهما: (بنتى) و(مادرى)، وكذلك هناك شخصية بارزة من بين مؤسسي الهندوكية وهى الملك شنتن الذي كانت له زوجتان واسمهما: (جنجا) و(سيتاوتى) .
وهكذا كانت لسيد بجترايرج زوجتان وأمة.
ولا يسعني لضيق المكان أن أعرض بالتفصيل تعدد الزوجات عند مؤسسي الهندوكية وكل شخصياتهم البارزة- ولكن أود أن ألتمس من الكتاب الهندوكيين أن يطالعوا كتبهم المقدسة قبل أن يكتبوا كتبًا دنيئة مثل (الرسول الشهواني) إن كان لديهم شيء من الحياء والخجل.
حكمة زواج النبي ﷺ بكل واحدة من أزواجه الطاهرات: والآن أحاول أن أبين الحكمة وراء كل زوجة من زوجات النبي ﷺ وفقًا للترتيب الزمني لزواجه ﷺ:
ا- السيدة خديجة ﵂: السيدة خديجة هي أولى زوجاته ﷺ وهى أرملة وكان عمرها وقت الزواج أربعين سنة وعمر الني ﷺ خمسًا وعشرين سنة. فعاشا معًا لخمس وعشرين سنة بعد زواجهما إلى أن توفيت السيدة خديجة وهى في الخامسة والستين من عمرها بينما كان النبي ﷺ في الخمسين من عمره. وجدير بالذكر أن النبي ﷺ لم يتزوج أية امرأة أخرى في حياتها. ومات أبو طالب عم النبي ﷺ في نفس السنة وسمي هذا العام بعام الحزن. ذلك لأن النبي ﷺ فقد شخصيتين هامتين ألا وهما: السيدة خديجة وأبا طالب اللذين كانا يشدان من أزر النبي ﷺ ويحنوان عليه. وهكذا صار النبي ﷺ وحيدًا لا ناصر له ولا معين من ناحية أسرته.
حكمة زواج النبي ﷺ بكل واحدة من أزواجه الطاهرات: والآن أحاول أن أبين الحكمة وراء كل زوجة من زوجات النبي ﷺ وفقًا للترتيب الزمني لزواجه ﷺ:
ا- السيدة خديجة ﵂: السيدة خديجة هي أولى زوجاته ﷺ وهى أرملة وكان عمرها وقت الزواج أربعين سنة وعمر الني ﷺ خمسًا وعشرين سنة. فعاشا معًا لخمس وعشرين سنة بعد زواجهما إلى أن توفيت السيدة خديجة وهى في الخامسة والستين من عمرها بينما كان النبي ﷺ في الخمسين من عمره. وجدير بالذكر أن النبي ﷺ لم يتزوج أية امرأة أخرى في حياتها. ومات أبو طالب عم النبي ﷺ في نفس السنة وسمي هذا العام بعام الحزن. ذلك لأن النبي ﷺ فقد شخصيتين هامتين ألا وهما: السيدة خديجة وأبا طالب اللذين كانا يشدان من أزر النبي ﷺ ويحنوان عليه. وهكذا صار النبي ﷺ وحيدًا لا ناصر له ولا معين من ناحية أسرته.
59 / 154