Paradise Under Your Feet
الدفاع عن الله ورسوله وشرعه
Géneros
الشفاعة الكبرى يوم القيامة وما ثبت فيها
أما موضوع الشفاعة العظمى والشفاعة الكبرى فهي الحادثة يوم القيامة، وصاحبها هو صاحب الشفاعة العظمى نبينا ﵊.
وإن الأحاديث التي وردت تثبت الشفاعة للنبي يوم القيامة قد بلغت حد التواتر، ومن قال بغير ذلك فلا علم له بسنة النبي ﵊، وإنما يهرف ويخرف بما لا يعرف، وهو لا يعرف النص المتواتر من غيره، ولم يدرس دين الله ﷿، ولم يتعرف عليه لا من قريب ولا من بعيد، وكثير من الناس يتكلم في دين الله ﷿ دون أن تربطه بالكتاب والسنة أي رابطة، فيأتي بالأعاجيب، بل ينكر ويرد كثيرًا من المعلوم من دين الله بالضرورة، فهو على خطر عظيم جدًا.
ولعلكم قرأتم مجلة الحوادث الصادرة في هذا الأسبوع أن امرأة أنكرت معجزات الأنبياء، وأنكرت أن الله ﷿ نجى إبراهيم من النار، وأنكرت أن يونس ﵇ ابتلعه الحوت، وأنكرت الإسراء والمعراج للنبي ﵊، وقالت: إنما ذلك تهيؤات وتخيلات! لماذا؟! وأقحمت هذا الفصل في رسالتها في علم النفس، ولا علاقة لهذا الفصل بأصل الرسالة، وحازت على مرتبة الشرف الأولى! وهناك مشكلة قائمة بين جامعات مصر وجامعة عين شمس التي منحت هذه الرسالة، فإنا لله وإنا إليه راجعون، والذي يقف معها ويؤيدها أكثر من الذي ينكر عليها أنها أنكرت معلومًا من دين الله بالضرورة.
وإنا لا ندري إلى أي حد ستستمر هذه المهزلة، مهزلة زعزعة الثوابت في حياة المسلمين وفي معتقدهم.
1 / 4