Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
Editorial
مبرة الآل والأصحاب
Número de edición
الأولى
Año de publicación
٢٠١٤ م
Géneros
وَقُوَّةُ عَدُوِّكُمْ، وَذَهَابُ رِيحِكُمْ، وَإِقْبَالُ رِيحِهِمْ وَاعْلَمُوا أَنِّي أُحَذِّرُكُمْ أَنْ تَكُونُوا شَيْنًا عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَسَبَبًا لِتَوْهِينِهِمْ» (١).
[٤٤٧] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
إلى سعد بن أبي وقاص ﵁ -
وقد كتب إليه سعد أنَّ ملك فارس قد ولى رستم بْن الفرخزاذ الأرمني حربه:
«لَا يَكْرُبَنَّكَ مَا يَاتِيكَ عَنْهُمْ، ولَا مَا يَاتُونَكَ بِهِ؛ وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ، وَابْعَثْ إِلَيْهِ رِجَالًا مِنْ أَهْلِ المَنْظَرَةِ (٢) وَالرَّايِ وَالجَلَدِ يَدْعُونَهُ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ دُعَاءَهُمْ تَوْهِينًا لَهُمْ، وَفَلْجًا عَلَيْهِمْ، وَاكْتُبْ إِليَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ» (٣).
[٤٤٨] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
إلى المثنى بن حارثة الشيباني
ردًا على تعريضه بجَرِير الْبَجَلِيُّ ﵁ -
«إِنِّي لَمْ أَكُنْ لأَسْتَعْمِلُكَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ» (٤).
(١) رواه الطبري في تاريخه: ٣/ ٤٩٣ وابن الأثير في الكامل في التاريخ: ٢/ ٢٩٠.
(٢) في الكامل في التاريخ: (أَهْلِ الْمُنَاظَرَة) وفي البداية والنهاية: (أَهْلِ النَّظَر).
(٣) رواه الطبري في تاريخه: ٣/ ٤٩٥ وابن الأثير في الكامل في التاريخ: ٢/ ٢٩٢ وابن كثير في البداية والنهاية: ٩/ ٦١٩.
(٤) رواه الطبري في تاريخه: ٣/ ٤٧٢.
1 / 268