هنالك صحت: ما حاجتي إلى الأمن أو إلى طريق قد طهرت من الخوف؟! وكنت أزدري الراحة في غير مجد، كما كنت أزدري الترف والكسل. وإذن فقد جربت نفسي حين سلكت إلى أثينا برزخ بيلوبونيز،
17
فعرفت قوة ذراعي، وقوة قلبي، حين قهرت بعض المخوفين من قطاع الطريق: سنيس،
18
بيربيتيس، بروكروست،
19
جيريون،
20 (لقد أخطأت، إنما قهره هيرقل، أما أنا فقد أردت أن أقول سيرسيون)،
21
بل ارتكبت في ذلك الوقت خطأ يسيرا حين أسأت إلى سيرون،
Página desconocida