١١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: ثنا مَالِكُ بْنُ يَحْيَى أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْبَاقِي هَبَطَ اللَّهُ ﷿ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَبْسُطُ يَدَهُ يَقُولُ: أَلَا دَاعٍ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، أَلَا مُسْتَغْفِرٌ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا تَائِبٌ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ "
١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، بِمِصْرَ قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْمَسْجِدِ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ، وَكَانَ تَابَعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَهُوَ بِمَكَّةَ، ثُمَّ لَمْ يَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَجَاءَهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي مِمَّا أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ، وَأَنَا بِهِ جَاهِلٌ، وَأْتِنِي بِمَا يَنْفَعُنِي، وَلَا تُطَوِّلْ؛ فَأَيُّ صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَلِيمَةٌ؟ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ: أَيُّ صَلَاةِ الْمُتَطَوِّعِينَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " حِينَ يَذْهَبُ ثُلُثُ اللَّيْلِ، أَوْ قَالَ: حِينَ يَنْتَصِفُ اللَّيْلُ، فَتِلْكَ السَّاعَةُ الَّتِي ⦗١٠١⦘ يَنْزِلُ فِيهَا الرَّحْمَنُ ﷿ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُذْنِبٍ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ فَأُعْطِيَهُ سُؤْلَهُ، أَمْ هَلْ مِنْ عَانٍ يَرْعَنُ إِلَيَّ فَأَفُكَّ عَانَهُ، حَتَّى إِذَا فَرَقَ الْفَجْرُ صَعِدَ الرَّحْمَنُ ﷿ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى "
١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، بِمِصْرَ قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْمَسْجِدِ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ، وَكَانَ تَابَعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَهُوَ بِمَكَّةَ، ثُمَّ لَمْ يَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَجَاءَهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي مِمَّا أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ، وَأَنَا بِهِ جَاهِلٌ، وَأْتِنِي بِمَا يَنْفَعُنِي، وَلَا تُطَوِّلْ؛ فَأَيُّ صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَلِيمَةٌ؟ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ: أَيُّ صَلَاةِ الْمُتَطَوِّعِينَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " حِينَ يَذْهَبُ ثُلُثُ اللَّيْلِ، أَوْ قَالَ: حِينَ يَنْتَصِفُ اللَّيْلُ، فَتِلْكَ السَّاعَةُ الَّتِي ⦗١٠١⦘ يَنْزِلُ فِيهَا الرَّحْمَنُ ﷿ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُذْنِبٍ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ فَأُعْطِيَهُ سُؤْلَهُ، أَمْ هَلْ مِنْ عَانٍ يَرْعَنُ إِلَيَّ فَأَفُكَّ عَانَهُ، حَتَّى إِذَا فَرَقَ الْفَجْرُ صَعِدَ الرَّحْمَنُ ﷿ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى "
1 / 100