لابن فضل الله (1)(رحمه الله):
لمصر فضل ظاهرة
بعيشها الرغد النضرة
فى كل سفح
يلتقى ماء الحياة والحضر
وقال البهاء زهير (2):
[ق 27 ب]
يا رعى الله أرض مصر وحيا
ما مضى لى بمصر من أوقات
جند النيل والمراكب فيه
مصعدات بنا ومنحدرات
هات زدنى من الحديث عن آل
نيل ودعنى من دجلة والفرات
وقال ابن فضل الله (رحمه الله تعالى عليه):
ما مثل مصر فى زمان ربيعها
لصفاء ماء واعتدال نسيم
أقسمت ما تحوى البلاد نظيرها
لما نظر إلى جمال وسيم
وقال أيضا:
بحق لمصر أن تيته إذا جرى بها
النيل وامتدت إليه وعيون
فما مثله من زائر لقدومه
تقر عيون إذ تقره عيون
وقال أيضا:
تكرم مصر النيل أن زارها
وتفرش الخد له فى سراه
لو لم يكن أكرم ضيف أتى
ما قدمت كل قرأها قرأة
وقال الصلاح الصفدى:
رأيت فى أرض مصر مذ حللت بها
عجائب ما رأها الناس فى جيل
تسود فى عينى الدنيا فلم أرها
تيبض إلا إذا ما كنت فى النيل
Página 41