============================================================
سابع عشري ربيع الآخر، سنة ثمان وسبعين وستمائة(1)، وكانت مدته سنتين وثلاثة اشهر، وكان الافرم(2) نائبه في أموره، وكان السعيد سلطانا جليلا 3كريما، عادلا محسنا، لا يرد سائلا، متواضعا بشوشاء حسن الأخلاق، ليس في طبعه عنف، ولا ظلم، كتير الشفقة محبا لفعل الخير، قليل الحجاب، يتصدى للأحكام بنفسه، ولما مات بالكرك سنة ثمان وسيعين وحد(1) الناس عليه كثيرا، وغمل عزاؤه بسائر البلاد، وخرجت الخوندات(2) حاسرات(5) واسمعن الملك المنصور قلاوون الكلام// القبيح من سب وغيره، وهو لا يتكلم 126 وتسب إليه أنه اغتاله بالسح، ووحيدت عليه زوجته ابنة قلاوون وجدا عظيما، " ولم تزل باكية عليه حزينة، لم تتزوج بعده الى أن ماتت سنة سبع وثمانين(1) .
2 وكان الآفرم أب دهو ح: وكان الاقرم ج: وكانت الأقرمى ز فى اب ده و زح: كل ج ااعبا اب ج دو زح: هس ا/ الححاب آب ج دو زح:-ه عليه آب ج د زح: * وحداهو ال عزراؤه ا ب د هو ح عزاة ج: عزاويه زار بسانر آب ج د هوح: ساتر ز ال وخرحن اجه زح: وخرحت ب و: وخرحتا وال الخوندات أب ج وهو: الحوندات ز: الحفيدات ح// حاسوات ج و ز ج: خاسرات د قلاوون أب ج ده زح : القلاوون و 8- اغتاله ا ج د هو ز ح: اغتلاله ب// بالسم اب د ه_و ز ح: باسم ج ا/ انة اب ده و ح: ابنت ج ز // وحداأب د وز ح: واحداج 9- باكية أب ده و ز ح: بالكيه ج [/ عليه آب ج د هو ح: - ز /1 لم آب ج دهو ز: ولم ح الومانين اب ج دو ز انه 2932 ه12791م.
(6) الأفرم: هو جمال الدين أقش (أقرش) التجمى، أستاذ دار الملك الصالح ثم أصبح نائبا لدمشق تسعة أعرام وعزله بعز الدين أبدمر كان محبأ للعلماء والعلم، مات ولم يخلف ولدأه ينظر : القلقشدى صبح 4/ 94؛ الذهي، العر 335/3.
وحد معن حرن حرنا شديدا، مظر: الفعروز آبادي 356/1.
(4) الخرندات : مفردها حوتد، ويطلق على زوحمة السلطان، ينظر: اين شاهين 121.
(5) حاسرات : كاشفات الرزرس، واظهار شعرهن، منظر: الفعروز آبادي 9/2.
31224 127
Página 89