La Alegría de los Viajeros

Mar'i al-Karmi d. 1033 AH
195

============================================================

عمه مصطفى، ثم آمر بوضعه في مكان حسن، وأمر باگرام والدته، ووضع اخوته، هو في موضع لا يدخل عليهم أحد.

وفي أيامه أواخر، سنة سبع(1) طلع في السماء، قبيل الفجر عمود أبيض مستطيل، كاطول منارة، مدة ليال، ثم طلع بعده، فورا تجم له ذنب ، يضيء مستطيل جدا، وأرجف المنجمون بار اجيف ، وزعموا وقوع أمور مهولة، وكذبوا والله وصدق القائل(2) //: اطلاب الثجوم احلثمونا على علم ارق من الهياء كنوز الأرض لم تصلوا إلنها فكيف وصلثم علم السماء اباكرام أب دهو زح: بالرام ج عليهم أب ج هز ح:2 فيه دوا( أحد أب ج ز ح: * قأقام أربع سنين ونحو أربعة أشهر ثم بعد عوده من الحهاد في منة احدى وثلاثين وألف، عزم على الحج الشريف، وخرج خيامه ، في اوائل رحب من تلك السنة، فرقعت بين عسكره بسبب خروحه للحج فنة، راح فيها إلى الله تعالى مظلومأ شهيدا، وسلطانا جميلا وكان ذلك امرا مهولا غريا لم يعهد مثله في سالف الزمان لأحد من صلاطين بنى عثمات فتقطعت عليه القلوب حسرات، واتسكيت لمصابه العبرات، وعظم ذلك على كافة الرعايا، وكان ذلك من أعظم المصاتب والزرايا، رحمه الله وقد أشبه لي مصابه السلطان عثعان مولانا أمير المؤمنين عثمان بسن عقان، وكان ملكا مقداما وسلطانا هماما ذا همة عالية ورفعة سامية، شجاعا، مهابا، عاقلا، وقورا، معظما، فاضلاء مين خي ملوك الزمان، ومن أحل سلاطين بني عثمان، عليهم الرحمة والرضوان د: ... . وأخرج خيامه للحج... .وكان أمرا ... فقطعت عليه. ..عاقلا، ذكيا معظما .0-ه: 00.رحمه الله تعال ملكا مقداما.0.و 3- اواخراد هو: - ب ج زح ا/ سبع اب ج هس زح: * وعشرين و: * وعشرين وألف دلا(قبيل أب ج ه ز ح: طلرع و: قبل طلوع داا عمود آب دهو ز ح: عامود ج 4 - كاطول ... مستطيل أب ج د ح: طول.. .ه و: -ز ا/مدة ب ج ده و ح: - ا// ليال ح: ليال آب ج د ه والطلع اب ج هو ح: * من د ال ذنب اب دهو ح: ذتبا ج وارحف ادهو ح: وأرحقه ب: * به ج 6- القائل أب ج دهو ح: * شعر ز 8- لم تصلوا اليها أب ج ده ز ح: قد فيت عليكم وال وصلتم أب ج د و: وصلتمرا هز ح/ الساء أب ج ز ح: * وفي أيامه سنة ثلاثين خرج السلطان عثمان بنفسه لقتال النصارى، بعساكر عظيمة تبلغ مثن ألوف، وغاب فرق سبعة أشهر، ودحلت منة احدى وثلاثين وهو في المقراق وما حاء عنه خبر صحيح، ثم في ربيع الأول أواحر شهر كانون وطويه، ورد الخبر بأن السلطان انتصر واستولى على كثير من بلاد النصارى، بعد أن قتل من الفريقين الوف كثيرقه وأسروا أسارى وزينت الأمصلو بورود هذه البشره العطيف والمسرة الجسيمة وزينت مصر وكان حيفذ الطاعون في زمن جعفر باشاء فاحتمع ها أمران غريان، وضدان عحيبان ن وهما الحزن بسبب الطاعون، والسرور بزينة السلطان المأمون، وهذه الرينة ، لا أعلم من أحدثها في الاسلام ، واظهرها بين الأتام وهي في الحقيقة مضرة على المتسببين، لما فيها من المغرم والكساد ومرة لأهل الخلاعة والتمريق والضساد، ذكر وزراته مضر وهم حخمسة، أوطم مصطقى باشا المتقدم ذكره بترجمته د: ...ثلائين: * وألف هو 1/ ،. .وثلانين ومسا حاء ه وال0.فيه خيرءز وال... .الوف كيرة وزيت.. هو( البشرى العظيمةز هو17... وكان: * ها ول/.10 الطاعون فاحتمع ها ضدان غريبان وهم الحزن ... هوالبواظهر بي الأنام ه ا/... عمصر أوهم مصطفى المتقدم ذكره الذي قام عليه العسكر ه ا/.... المتقدم ذكره و 1) 11171027-1218م (2)م ايمكن من التعرف إلى قائل هذين البيتين ولا إلى المرحع الذي أحتا منه، وهما من البحر الوافر:

Página 195