============================================================
فاقيم مقامه الامير قاسم(1)، امير جدة فائم مقام اقامه السيد حسن(2)، صاحب مكة، ثم أرسل يعرض ذلك على حضرة السلطان// سليمان فوجدوه قد مات ،وتولى ولده 149 السلطان سليم، فعين لخدمتها، محمد بيك دفتر دار مصر(2)، وكان من أعيان الصتاجق(4)، له خبرة وعقل تام، فيذل في ذلك نفسه، وماله، ثم بعد مدة مات، فاقيم مقامه أمير جدة المذكور، ثم عرض ذلك على السلطسان سليم، فورد الأمد باستمراره ومباشرته العمل، وان يكون القاضى حسين(5) ، ناظر المسجد الحرام، ناظرا على ما بقى من العمل : ثم مات الأمير قاسم، سنة تسع وسبعين وتسعمائة، (2) ثم ارسلوا عرض الامر على السلطان، فورد الأمر بان القاضى حسين المتكور، يباشر هذا العمل شرع فيه بجد واجتهاد وحسن رأي وتدبير، وساعدته السعادة، والإقبال، فكمل له للمقصود، فيما دون خمسة اشهر، بعد أن عجزوا عن إتمامه، قريبا من 12 كشرة أعوام.
2فوحدوه أب ج ده زح: فوحده و ا/ وتول أب ج دهو ح: وتولا ز دفر دار آب وه ز ح: الدفتدار ج: دفتدار وال مصر آب ده و ز ح عصر ج ه امر آد هو زح : امين ب ج ا/ فورد اب ج د ه زح : * ذلك و 8- تمع ا ب ج ده ز ح: تسعة والارسلوا اب ح د ه زح: حوالعرض اب ج د زح: عرضوا هو 9- السلطان أب ج هس و ز ح:4 سليم د // (افورد الأمر أ ب ج ده ذ ح - وا/ القاضى اب د هو ز ح: - ج ال الذكور 0افشرع أب ح د ه زح: وشرع وال فكمل اب ج ده زح: وكمل و 1 فيما آب ج وه ز ح: ي ماو (1) قاسم بك: لم يعثر له على ترجمة ويعتقد أنه قاسم الشروان المتول ستة 979ه/ 1571م، كان مقيما في مكة، ثم سافر إلى مصر أثناء دخول اللطان سليم إليها، قخدمه وتقرب إليه، فأرسله اميرأ على حدة، ينظر: النهروالى، الاعلام 4 28.
(4) السيد حن: هر حن بن عجلان وقد تقدمت ترجته ( حمد بيك: لعله هو حمد من عبد الله الشهير عحمد بيك، توفي متة 900ه /1543م، منظر: الغرى الكواكب 2/ 38 (4) الصناحق: ويقال الستاحق: مفردها صنجق، وهى رايات صفر صغيرة تربط بطرف الرماح، ثم أصبحت تعنى إتطاعات عسكرية، يحكمها بكوات، بعقد لهم لوائها الذي كان رمزأ للسلطة العسكرية العليا، يظر: الفلقشندي 456،8/4- 458؛ رافق100؛ بروكلمان، الابراك 77.
(2) القاضي حسين: هو حسين المكي المالكى، الملقب بالكرم لكرمه، قاضى مكة، ولي قضاء المدينة المتورة، توفي سنة 990ه 1082م، ينظر: الغزي، الكواكب 46/1 1؛ ابن العماد 8/ 419.
19ه 1021م
Página 178