============================================================
وكانت العادة أن يلجأ تاظر الخاص إلى فتح باب المصادرة والظلم وتحصيل الأموال، حيث كان يسلم "المذنب" إلى مشد الدواوين أو إلى والي القاهرة، السذي يعرضه لشتى أنواع العقاب من ضرب بالمقارع والتوسيط، ووضع القصب في الأظافر، والخطافات . حتى يعترف باختلاسه للأموال، ومن تعرضوا للمصادرة والعقاب أولادل(1) التاج إسحاق ناظر الخاص، وابن هلال الدولة(2) مشد الدواوين ، وسيف الدين الاكز(3) مشد الدواوين أيضا، وأرباب الوظائف في حلب(4) وبلاد الصعيد(5).. بالاضافة إلى مصادرة أموال كبار موظفي الدولة المتوفين أمثال : الصاحب غبريال(2) ناظر الشام ، والأمير علم الدين سنجر الخازن(7) والي القاهرة ويطالعنا اليوسفي بأخبار المصادرات التي كانت تمارس ضد التجار، من نهب وسرقة، ومنها أن السلطان عندما بلغه شكوى المماليك السلطانية من تأخر كسوتهم، اوعز للنشو بالنزول ليلا إلى الأسواق، وفتح المتاجر والدكاكين وصادر محتوياتها وخاصة تلك التي تبيع الملبوسات وما تحتاجه المماليك السلطانية من كساء ومؤونة، دون أن يكترث لردة الفعل عند الناس الذين أفاقوا صباح اليوم التالي، وصدمتهم رؤية متاجرهم مفتوحة ومفرغة من محتوياتها " ولم يبق الا باك او شاك أو صائح أو نائح، كل احد على قدر مصيبته "(8) (1) المخطوط: 3ظ، 4 و، 87ظ 9هوظ، 108و. 138ظ- 139ظ.
(1) المصدر نفسه: 39و-44 و.
(3) أيضأ: 116ظ.
4) أيضا: 6و، 36ظ.
(5) أيضا: 6ظ 137 و -ظ.
(2) ايضا: 99و - 100ظ.
(7) ايضا: 98ظ.
(8) ايضا: 114 ظ - 146و، وفي الأوراق: 140ظ - 142ظ، 153و -ظ، المزيسد من أخبار مصادرات التجار.
Página 79